نفت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، استهداف سلاح الجو الروسي أو السوري قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة أثناء توجهها نحو مدينة حلب السورية، مؤكدة أن المعلومات المتعلقة بمكان القافلة متوفرة فقط لدى المسلحين الذين يسيطرون على المناطق التي كانت القافلة تتحرك فيها.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف قوله، إن "سلاح الجو الروسي والسوري لم ينفذا أية ضربات جوية استهدفت قافلة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة جنوب غرب حلب"، مشيرا الى أن "مسار تحرك القافلة كان يمر عبر المناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين، لذا فإن المركز الروسي للمصالحة كان يقوم بمرافقتها باستخدام طائرات دون طيار".
وأضاف كوناشينكوف أنه "تم إيصال الشحنات الإنسانية بنجاح في الساعة 13:40 بتوقيت موسكو، وبعد ذلك أوقف المركز الروسي للمصالحة مراقبة القافلة"، لافتا الى "عدم مواصلة متابعة القافلة من قبل الجانب الروسي".
وأكد أن "كافة المعلومات حول مكان تواجد القافلة كانت متوفرة فقط لدى المسلحين المسيطرين على هذه المناطق"، مضيفا أن "حادثة المساعدات الإنسانية في حلب تزامنت بشكل غريب مع الهجوم الواسع للمسلحين في ذاك الاتجاه".
وتابع أنه "بعد دراسة الفيديو، لم ترصد أي إشارات تدل على إصابة قافلة المساعدات الإنسانية الأممية في سوريا بقذائف"، مبينا أن "تسجيل الفيديو الذي قدمه من يسمون بالنشطاء من مكان الحادث دُرس بعناية، ولم نجد أي علامات لإصابة قافلة السيارات بأي قذائف".
وكانت وسائل إعلام عربية ودولية تناقلت، أمس الاثنين (19 أيلول 2016)، أنباء عن تعرض 31 شاحنة تحمل مساعدات انسانية مقدمة من الامم المتحدة وتابعة للهلال الاحمر السوري للقصف في بلدة اورم الكبرى الواقعة على بعد 20 كيلومترا شمال غرب مدينة حلب.
https://telegram.me/buratha