سوريا - لبنان - فلسطين

سوريا.. "هدنة مؤقتة" في الوعر وتهديد للمعضمية

1203 2016-09-01

توصلت فصائل المعارضة السورية المسلحة في حي الوعر بمدينة حمص وسط البلاد، إلى اتفاق مع القوات الحكومية على "هدنة مؤقتة"، في حين لوح الجيش السوري بعملية عسكرية ضد مدينة المعضمية التابعة لداريا في ريف دمشق.
وينص الاتفاق الجديد على تثبيت وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن حي الوعر، وخروج ممن يرغب من المقاتلين منه باتجاه مدينة إدلب، وكذلك إجلاء المدنيين المحاصرين بداخله.
وذكرت وسائل إعلام سورية معارضة، أن لجنة التفاوض في حي الوعر توصلت إلى اتفاق لوقف عمليات قصف الجيش السوري التي تستهدف الوعر بشكل كامل.
كما اتفقت اللجنة على عقد جلسة مع ممثلي الحكومة السورية لبحث مسألة تحضير لوائح تضم المفقودين والمعتقلين ليتم الإفراج عنهم، إلى جانب بحث خروج ممن يرغب من المقاتلين إلى خارج الوعر.
وشهد الحي أواخر العام الماضي، اتفاق هدنة بين مقاتلي المعارضة المحاصرين والقوات الحكومية برعاية الأمم المتحدة، يتم تنفيذه عبر ثلاث مراحل، إلا أنه تم خرق الاتفاق أكثر من مرة قبل أن ينهار.
في غضون ذلك، خيّر وفد الحكومة السورية اللجنة المكلفة بالمفاوضات عن مدينة المعضمية بين القبول باتفاق يقضي بخروج المقاتلين وتسليم سلاحهم، وتسوية أوضاع المدنيين، أو حرق المدينة من خلال عملية عسكرية كبيرة.
وذكرت وسائل إعلام سورية معارضة أن الوفد الحكومي رفض النقاش حول أي بند من بنود الاتفاق، مكتفيا بإعداد قائمة من الشروط تحت التهديد بحرق المدينة في حال لم تستجب اللجنة لهذه المطالب.
ومن أهم البنود التي اشترطها، خروج جميع المقاتلين غير الراغبين في تسليم أسلحتهم باتجاه إدلب، وخروج المدنيين غير الراغبين في تسوية أوضاعهم، وتسليم جميع الأسلحة في المعضمية.
وأبلغ وفد الحكومة السورية وفد المعضمية أنه في حال رفض المقاتلون بنود الاتفاق، سيفتح معبر المعضمية لخروج النساء والأطفال والراغبين في التسوية، وإعلان المدينة منطقة عسكرية مع حسم الأمر عسكريا وحرق المدينة بالكامل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك