سوريا - لبنان - فلسطين

سوريا/ تمهيدا للتفاوض.. هدوء حذر في داريا

1238 2016-08-25

يسود هدوء حذر على جبهة داريا في ريف دمشق بعد اشتباكات مع الميليشيات المسلحة تمهيدا للتفاوض وبانتظار التوصل إلى تسوية لخروج المسلحين من المدينة.

 

وتفيد الانباء من دمشق وريفها بأن وحدات من الجيش العربي السوري أوقفت عملياتها بشكل مؤقت في داريا لإعطاء فرصة للمسلحين لتسليم أنفسهم وسلاحهم  اليوم.

وافادت مصادر ميدانية في سوريا بان عددا ملحوظا من المسلحين في داريا قد رضخوا للهدنة وهم على استعداد لتسليم انفسهم للجيش السوري او الخروج من المدينة التي ستشهد بذلك قريبا نهاية للقتال والاعمال الارهابية.

وأضافت المصادر أنه بعد انتهاء المهلة، إما أن يقوم الجيش بإعطاء مهلة أخرى للميليشيات المسلحة، أو يعاود استئناف عملياته العسكرية في مدينة داريا بالغوطة الغربية لدمشق،  في حال أمتنعت تلك الميليشيات عن تسليم المدينة.

أما في الغوطة الشرقية، أصدرت ميليشيا "فيلق الرحمن" بيان تصف فيه حالة الضعف التي تصيب ميليشيا "جيش الإسلام" على عدد من الجبهات، كما طالبت الميليشيا عدوها في الأمس "جيش الإسلام" بإحداث ما أسمته "غرفة عمليات عسكرية مستعجلة" من أجل التصدي لهجمات الجيش السوري قبل أن تسقط معظم مناطقهم في الغوطة حسب البيان.

إلى ذلك نفى الإعلام الحربي ما تناقلته تنسيقيات الميليشيات المسلحة ومواقعهم عن قيام طائرات مجهولة بتدمير أحد مقرات حزب الله في منطقة القلمون الغربي في ريف دمشق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك