سوريا - لبنان - فلسطين

تركيا تعتبر انه يجب "تطهير" الحدود السورية من تنظيم "داعش" الإرهابي

1418 2016-08-23

اكد وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو الاثنين ان الحدود التركية-السورية يجب ان "تطهر" بالكامل من "داعش" وذلك بعد الاعتداء الدامي الذي شهدته مدينة غازي عنتاب التركية، ونفذه، بحسب انقرة، الجهاديون.
ويحتشد المئات من عناصر الفصائل المقاتلة المدعومة من انقرة على الجانب التركي من الحدود تحضيرا لهجوم لطرد تنظيم الدولة الاسلامية في مدينة جرابلس السورية، اخر المعابر الواقعة تحت سيطرة الإرهابيين في المنطقة الحدودية مع تركيا، وفق مصادر معارضة والمرصد السوري لحقوق الانسان.
وخلال لقاء مع الصحافيين في انقرة، قال وزير الخارجية التركي "يجب تطهير حدودنا بالكامل من داعش"، مضيفا "من واجبنا الطبيعي محاربة هذا التنظيم الارهابي على اراضينا كما في الخارج".
وفجر فتى انتحاري نفسه، وفق السلطات التركية، السبت خلال حفل زفاف كردي في مدينة غازي عنتاب (جنوب شرق تركيا) القريبة من الحدود السورية ما اسفر عن مقتل 54 شخصا بحسب اخر حصيلة بينهم عدد كبير من الاطفال. واثار هذا التفجير صدمة كبيرة في تركيا التي شهدت اعتداءات عدة نسبت الى تنظيم "داعش" الإرهابي.
وتعتقد القوات الامنية التركية ان الإرهابيين نفذوا هذا الاعتداء انتقاما لهجمات يخوضها المقاتلون الاكراد وفصائل معارضة مدعومة من انقرة على جبهات مختلفة ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.
واعتبر تشاوش اوغلو "ان تركيا كانت دوما الهدف الاول لداعش".
-قصف تركي-
ووعد وزير الخارجية بدعم "كل عملية ضد هذا التنظيم في سوريا"، وذلك في معرض رده على سؤال وجهه احد الصحافيين عما اذا كانت تركيا تدعم هجوم تحضره فصائل مقاتلة لطرد "داعش" من مدينة جرابلس.
وتعد جرابلس، آخر اهم المعابر الحدودية التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" بين سوريا وتركيا، وثاني اهم معقل له الى جانب مدينة الباب في محافظة حلب.
واكد تشاوش اوغلو الذي فتحت بلاده قاعدتها الجوية في انجرليك (جنوب) امام التحالف المعادي لتنظيم الدولة الاسلامية، ان تركيا لا تسمح بهذا التنظيم على اراضيها ولهذا السبب فان رئيسها رجب طيب اردوغان هو "الهدف الاول" له.
وقال تشاوش اوغلو "سنحارب داعش حتى النهاية وندعم ايضا المعركة التي تخوضها الدول الاخرى ضد هذا التنظيم الارهابي".
واكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان "مئات العناصر من الفصائل المعارضة تحتشد على الجانب التركي من الحدود تحضيرا لشن هجوم "داعش" في مدينة جرابلس".
ونقلت وكالة انباء دوغان التركية ان المدفعية التركية قصفت محيط جرابلس بـ65 ضربة مدفعية السبت، بعد سقوط قذيفة اطلقت من مناطق سيطرة "داعش" في الجهة التركية.
وبحسب عبد الرحمن، سشارك في المعركة المرتقبة عدد من الفصائل المدعومة من تركيا واهمها "فيلق الشام" و"الجبهة الشامية".
واكد مصدر من الفصائل المعارضة لوكالة فرانس برس "تتجهز الفصائل لمعركة واسعة ضد تنظيم داعش في جرابلس تنطلق من الأراضي التركية".
وقال القيادي في "فرقة السلطان مراد" احمد عثمان بدوره "بالأمس تم تحرير الراعي وغدا جرابلس". وتسيطر الفصائل الاسلامية والمقاتلة على بلدة الراعي الحدودية ايضا مع تركيا اثر معارك فر وكر استمرت اشهر عدة مع "داعش".
واكد العقيد محمد الاحمد، المتحدث باسم "الجبهة الشامية" لوكالة فرانس برس ان الهدف من معركة السيطرة على جرابلس هو "منع وصول قوات سوريا الديموقراطية اليها وطرد داعش من المنطقة".
وتدعم واشنطن قوات سوريا الديموقراطية، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، وتعتبرها الاكثر فعالية في قتال تنظيم الدولة الاسلامية خاصة انها نجحت في طرده من مناطق عدة في شمال وشمال شرق سوريا، كان آخرها مدينة منبج الواقعة الى الجنوب من جرابلس.
وتصنف تركيا وحدات حماية الشعب الكردية بـ"الارهابية" وتعتبرها جزءا من حزب العمال الكردستاني.
واتهمت الوية منضوية في قوات سوريا الديموقراطية تشكيل مجلس جرابلس العسكري، متهمة تركيا في بيان "بادخال اعداد كبير من المرتزقة (...) بهدف احتلال" جرابلس.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك