سوريا - لبنان - فلسطين

الخارجية الروسية: لا تصمتوا عن هجمات المعارضة الكيميائية


موسكو (RT) - دعت ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، وسائل الإعلام الغربية للتحلي بالشجاعة، وكسر الصمت حول جرائم المعارضة السورية "المعتدلة" والخسائر البشرية جراء ضربات التحالف. وفي معرض تعليقها على الهجوم الكيميائي الأخير في حلب، كتبت زاخاروفا على حسابها في موقع "فيسبوك" يوم الخميس 4 أغسطس/آب، إن حركة "نور الدين زنكي" المدعومة من قبل واشنطن، واجهت اتهامات كثيرة بارتكاب مذابح بحق مدنيين بينهم نساء وأطفال في أحياء حلب خارج منطقة سيطرة المعارضة المسلحة.
وكان مسؤول عسكري روسي في سوريا، قد أعلن الأربعاء أن 7 أشخاص قتلوا ونقل أكثر من 20 آخرين إلى المستشفيات بعد استخدام مواد سامة من قبل مسلحي حركة نور الدين زنكي في حلب.
وأوضح المسؤول أن الهجوم وقع الثلاثاء في حي صلاح الدين بحلب الشرقية، وكان مصدر القذائف السامة حي السكري الخاضع لسيطرة مسلحي حركة "نور الدين زنكي" التي تصنفها الولايات المتحدة "معارضة معتدلة".
هذا وأعادت زاخاروفا إلى الأذهان أن فصائل تحالف قوات سوريا الديمقراطية تحاصر مدينة منبج في ريف حلب بالكامل، إذ تجري معارك عنيفة بين أفراد هذا التحالف وعناصر "داعش" داخل أحياء سكينة، ما يؤدي إلى سقوط خسائر كبيرة في صفوف المدنيين. وتابعت أن طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن يوجه ضربات جوية في معظم الحالات، ليس إلى مواقع للتنظيم الإرهابي تم التأكد من إحداثياتها، بل إلى مناطق مأهولة. وتابعت أن طائرات التحالف وجهت أكثر من 90 ضربة إلى أحياء المدينة بدءا من 19 يوليو/تموز، ما أدى إلى مقتل المئات وإصابة آلاف المدنيين.
وأضافت زاخاروفا: "تم إغلاق كافة الممرات الممكنة لخروج المدنيين من منبج. ولا توجد هناك أي مساعدات تقدم للسكان الذين يعانون من النقص الحاد في المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الأولية. وفي الوقت الراهن تشكلت في المدينة كافة الظروف لحدوث كارثة إنسانية".
وذكرت الدبلوماسية بأن الواقعة الوحيدة لخروج مدنيين من منبج جاءت يوم 19 يوليو/تموز الماضي، لكن غارة جوية استهدفت قافلة للنازحين ما أدى إلى سقوط قرابة 200 شخص بين قتيل وجريح. وتابعت أن الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية لا تتخذ أي خطوات احترازية من أجل الحيلولة دون سقوط خسائر في صفوف المدنيين.
واستطردت قائلة: "إذا بذل شركاؤنا الغربيون، وبالدرجة الأولى في واشنطن، من جديد جهودهم القصوى من أجل التستر على هذه الحقائق، فستصبح كافة الأحاديث حول وقف سفك الدماء في سوريا أمرا سخيفا".
وتابعت: "إنني آمل في أن تجد وسائل الإعلام الغربية الشجاعة، لتكتب عن جرائم "المعتدلين ومصادر تمويلهم".    
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك