سوريا - لبنان - فلسطين

روسيا قد توجه إنذارا إلى المسلحين: "إما أن تعيدوا الجثامين أو نبدأ بقصف جوي واسع للمنطقة"

1264 2016-08-02

 أشارت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" إلى أن روسيا قد توجه إنذارا إلى المسلحين: "إما أن تعيدوا الجثامين، أو نبدأ بقصف جوي واسع للمنطقة".
جاء في مقال الصحيفة:
أُسقطت، في محافظة إدلب يوم الاثنين في 1 أغسطس/آب، مروحية نقل عسكرية روسية من طراز "مي-8" أثناء عودتها من مهمة إنسانية. وكان على متن المروحية خمسة أشخاص – ثلاثة منهم هم طاقمها، وضابطان من المركز الروسي لتنسيق المصالحة في سوريا. وتعدُّ هذه أكبر خسارة تتعرض لها القوات الروسية منذ بدئها العملية العسكرية في سوريا.
وقد أكدت وزارة الدفاع الروسية أن المروحية أُسقطت عندما كانت عائدة إلى قاعدة حميميم من حلب، حيث أوصلت إلى المدينة مساعدات إنسانية.
ووفق ما نشرته وسائل الإعلام الأجنبية، فقد أعلن ما يسمى "الجيش السوري الحر"، الذي يسيطر على جزء من أراضي محافظة إدلب، مسؤوليته عن إسقاط المروحية الروسية. كما نشرت في شبكات التواصل الاجتماعي صور عن المروحية بعد إسقاطها وجثث الضحايا. ولتأكيد أن الجثث تعود إلى العسكريين الروس، نشر المسلحون صورا لبعض وثائقهم التي لم تحترق.ويسأل الخبير العسكري فيكتور موراخوفسكي: لماذا حلقت المروحية فوق المناطق التي تسيطر عليها العصابات المسلحة؟ ولماذا كانت "مي-8" من دون حماية مروحيات أخرى؟ ولماذا كانت تحلق على هذا الارتفاع الذي يمكن أن تصل إليه المضادات الجوية التي بحوزة العصابات المسلحة، مع علم العسكريين المسبق بأن هذه المضادات وصلت بكميات كبيرة إلى سوريا خلال السنوات الأخيرة.
ويقول موراخوفسكي، استنادا إلى المعلومات التي نشرتها العصابات المسلحة في الإنترنت، فإن المروحية أُسقطت على الأرجح بمدفع " ZU-23" المضاد للطائرات، التي اشترت كميات كبيرة منه المملكة السعودية وقطر من بلدان أوروبا الشرقية وسلمتها إلى المسلحين في سوريا.
من الواضح أن نقل جثامين الطيارين الروس إلى قاعدة حميميم ستكون عملية معقدة جدا. فلكي تتمكن فرق الإنقاذ الروسية من الوصول إلى الأراضي التي تسيطر عليها هذه العصابات المسلحة، لا بد من قيام الطائرات بهجمات مكثفة على هذه المنطقة، وتدمير مواقع الدفاع الجوية كافة، وإجبار المسلحين على الانسحاب منها إلى مسافات مناسبة. بعد هذا تستطيع فرق الإنقاذ القيام بعمليات إنزال في المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن غالبية الخسائر يتكبدها العسكريون الروس في سوريا بعد قيامهم بمهمات إنسانية مثل إيصال المواد الغذائية إلى سكان المناطق المحررة، أو بعد الزيارات التي يقوم بها ضباط المركز الروسي لتنسيق المصالحة.
ويعترف موراخوفسكي بأن لرمي المواد الغذائية من الطائرات أو توزيعها على الأرض من الشاحنات تأثيرا إيجابيا على السكان المحليين والبلدان الغربية أيضا. ولكن الخبير العسكري يدعو إلى التخلي عن هذه العمليات. إذ "يجب أن تقوم بهذه المهمة القوات السورية النظامية وحلفاؤها. وعلينا فقط توفير الخدمات اللوجستية ونقل هذه المواد إلى قواعد القوات السورية، التي منها يتم توصيلها إلى المناطق المطلوبة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك