صعّد جيش العدو الصهيوني هجمته في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حيث نفذ الليلة الماضية وفجر اليوم حملات دهم واسعة انتهت باعتقال (15) فلسطينياً في مدن: نابلس، قلقيلية، رام الله، بيت لحم، والخليل.
ووفق مصادر محلية، فإنّ من بين المعتقلين: الأسير المحرّر يونس القني، بالإضافة إلى شقيقين.
كما جرى اعتقال السيدة فوز علي عواد (42 عاماً) من بيت لحم، أثناء توجهها صباح اليوم لزيارة نجلها الأسير.
من جهتها، زعمت وسائل إعلام "إسرائيلية" العثور على أسلحة وذخائر خلال هذه المداهمات.
ومن جهة ثانية، سلمت سلطات الاحتلال فجر اليوم عائلة الأسير خالد مخامرة، أحد منفذي عملية "تل أبيب" المزدوجة الأربعاء الماضي، إخطاراً بهدم منزلها في بلدة "يطا" جنوب الخليل الأسبوع القادم.
في سياق آخر، أفادت مصادر طبية فلسطينية عن إصابة الشاب صالح أبو العند بجروح وكسور، إثر دهسه فجراً من قبل جيب عسكري صهيوني بالقرب من مخيم بلاطة في نابلس.
وفي مخيم الجلزون قضاء رام الله، اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال التي اعتدت على مركبات وممتلكات المواطنين، ما تسبب في وقوع خسائر مادية.
كما اندلعت مواجهات أخرى عقب اقتحام قوات الاحتلال لمخيم عسكر القديم بنابلس.
إلى ذلك، أفادت تقارير احتلالية عن إصابة منزل داخل مستعمرة "بساغوت" برصاصة، يرجح أنها أُطلقت من رام الله، مشيرة إلى أن الجيش الصهيوني فتح تحقيقاً في "الحادث".
وفي بلدة العيزرية شرقي القدس المحتلة، اقتحمت قوة كبيرة من شرطة العدو عدة منازل، وعاثت فيها خرابا، فيما أفاد شهود عيان عن إطلاق قنابل مضيئة في سماء بلدة "عناتا" شمال شرق المدينة.
اقتحامات العدو تتواصل
هذا وجدد مستوطنون صهاينة صباح اليوم تدنيسهم لباحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بمؤازرة من وحدات الاحتلال الخاصة.
وفي قطاع غزة، اعتقلت بحرية العدو صباح اليوم 4 صيادين فلسطينيين بعد مهاجمة قاربهم في بحر المحافظة الوسطى.
إلى ذلك، توغلت عدة آليات عسكرية صهيونية عشرات الأمتار شرق مدينة رفح، قبل أن تشرع الجرافات المرافقة لها بأعمال تسوية بمحاذاة السياج الأمني الفاصل.
وكانت القناة العاشرة "الإسرائيلية" ذكرت أن الانفجار الذي سمع الليلة الماضية عند الحدود مع القطاع كان عبارة عن تجربة أجراها سلاح الطيران المعادي في إطار "نشاط اعتيادي" على حد تعبيرها.
https://telegram.me/buratha