دعا ائتلاف شباب الانتفاضة السبت، ليكون يوم الخامس عشر من مايو/ أيار الحالي، يوم غضب في وجه المحتل، ويوم الزحف والعودة لقرانا وبلادنا.
وطالب الائتلاف، بضرورة أن يكون غداً يوم يٌقارع فيه الشباب على كافة خطوط التماس المحتل بالحجارة والمقلاع والملوتوف والسكين والدعس وإطلاق النار ولأن تكون الذكري الثامنة والستين للنكبة يوم عودة بتجديد إيماننا بحقنا في أرضنا.
كما أعلن الائتلاف، عن إغلاق المؤسسات الأممية في فلسطين وبأمر الشباب مغلقة طيلة يوم الاثنين السادس عشر من مايو في رسالة احتجاج على الصمت الدولي المخزي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، ويدعو الشباب الفلسطيني إلى التظاهر أمام مقراتها وايصال رسائل احتجاج مكتوبة لممثلي المؤسسات الدولية ومطالبتهم بالتحرك.
وشدد الائتلاف، على أن المقاومة بكافة أدواتها هي اللغة التي يفهمها العدو، وأن الشباب كان وسيبقي عصب المقاومة، وأن العودة حق ثابت ولا تنازل عنه.
وأشار الائتلاف، إلى أنه في ذكرى النكبة يوم العودة بات أقرب منذ 68 عاماً والشعب الفلسطيني يُعاني تداعيات التهجير القصري عن أرضه والمجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني وعصاباته بحق الأبرياء، 68عاماً من العيش في مخيمات اللجوء والمنافي، 68 عاماً ومازال حلم العودة حاضر ويوم العودة أقرب.
وتأتي ذكرى النكبة وقد اشتعلت انتفاضة القدس وتقدم الشباب الصفوف لمقارعة المحتل في أبهى صور التضحية والفداء، فتارة بالدعس وتارة بالطعن وتارة بإطلاق النار فحول حياة الصهاينة إلى جحيم وأجبر عدد منهم على الهجرة لمواطنهم الأصلية، وأوقد شعلة الأمل بالعودة من جديد.
وأكد الائتلاف، أن الشباب الفلسطيني كان ومازال العنصر الأساسي في مقارعة المحتل ومواجهة مخططاته وهو اليوم يُريد أن يُظهر للعالم أجمع أن قضية فلسطين والعودة إلى أراضينا المحتلة مازالت تحتل الأولوية في تحرك الشباب الثائر، مضيفاً أن 68 عاماً راهن المحتل على أن الكبار يموتون والصغار ينسون، ومازال الجيل بعد الجيل يحمل مفتاح العودة، ويضع نصب عينيه قريته وبلدته التي ينتمي لها وإليها سيعود.
ودعا، ائتلاف شباب الانتفاضة – فلسطين الشعب الفلسطيني بأطيافه وفصائله للمشاركة الفاعلة في كل فعاليات ذكرى النكبة.
وأكد أن حق العودة هو حق فردي وجماعي غير قابل للتصرف، وهو حق مقدس لشعبنا، وليس من حق أحدٍ التنازل عنه، أو المساومة عليه تحت أي ظرف من الظروف.
وجدد رفض الشعب الفلسطيني التوطين ، وسياسات طمس هويته الوطنية، ومحاولات تيئيسه عبر التضييق عليه، وقمعه وحرمانه من أبسط حقوقه الإنسانية في العيش بكرامة، مؤكداً أن شعبنا سيحتفظ بهذا الحق ، ويتوارثه جيلاً بعد جيل، مواصلاً مسيرة كفاحه التحرري حتى يصبح حقيقة واقعة مهما غلت التضحيات .
وقال الائتلاف: "إننا مطالبون أكثر من أي وقت مضى لإنجاز المصالحة والتوحد خلف ثوابت شعبنا ومحاورة العدو باللغة التي يفهم، فوحدتنا جسر حريتنا".
..................
https://telegram.me/buratha