قالت منظمة “اليونيسيف” الاثنين فى تقرير لها بعنوان “لا مكان للأطفال”، إن هناك طفل واحد فقط من بين كل ثلاث أطفال سوريين مولودين خلال الخمس سنوات الماضية لا يعرفون عن بلادهم سوى العنف والخوف والقتل وكل ما حلت به الأزمة السورية.
يدفع الأطفال يومياً ثمناً باهظاً للحرب المشتعلة، خوفاً ورعباً، مرضاً وإعاقة، نزوحاً وتشريداً، فقراً وجوعاً. لكن يبقى للموت وقعه الكارثي، ولا سيما أن التقديرات والبيانات الإحصائية تشير إلى ارتفاع كبير في نسبة وفيات الأطفال إلى إجمالي الوفيات الناجمة عن الحرب. فالنتائج غير المباشرة لمسح السكان تشير إلى أن وفيات الأطفال تشكل نحو 11,4% من إجمالي عدد الوفيات العامة للحرب، منهم 77% كانوا ضحايا مباشرين للحرب، و37% ضحايا غير مباشرين، فيما تؤكد منظمة «اليونيسف» أنها تحققت في العام الماضي من حدوث 1500 حالة من الانتهاكات الجسدية بحق الأطفال، 60% منها كانت عبارة عن حالات قتل وتشويه، جراء استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان.
https://telegram.me/buratha