أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الثلاثاء 26 أبريل/نسيسان، عن قاقه الشديد من تواصل أعمال العنف في سوريا، داعيا طرفي النزاع إلى الالتزام بالهدنة.
وقال بان كي مون، في تصريح صحفي: "إنني قلق جدا من التطورات الأخيرة على الأرض"، وخاصة من الهجمات الأخيرة في دمشق وحلب، مضيفا أن "الالتزام بوقف أعمال القتال ضروري كيلا تصبح مهمة المنظمات الإغاثية صعبة للغاية".
وأفادت الأمم المتحدة بوقوع ضحايا بين المدنيين ودمار مدارس ومستشفيات ومساجد في مدينة حلب السورية جراء معارك بين طرفي النزاع.
وقال الناطق باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، ستيفان دوجاريك: "يقلقنا جدا تطور الوضع في حلب وتأثيره على حالة سكانها المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في داريا السورية "وخيم للغاية"
قال منسق شؤون الإغاثة الطارئة بالأمم المتحدة، ستيفن أوبراين، يوم الثلاثاء إن الوضع الإنساني "وخيم للغاية" في بلدة داريا السورية التي تحاصرها القوات الحكومة في ظل نقص حاد في الأغذية والأدوية.
وجاءت تصريحاته بعد أسبوع من مهمة تقييم قامت بها الأمم المتحدة.
وقال أوبراين، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، إن السلطات السورية لم ترد على "طلبات لا تحصى" للحصول على إذن لتسليم إمدادات الإغاثة إلى البلدة التي يسكنها أربعة آلاف نسمة وتقع جنوب غربي دمشق.
وقال: "سنواصل الضغط على السلطات السورية بلا كلل حتى نستطيع الوصول إلى داريا بشكل آمن ودون عقبات".
المصدر: وكالات
https://telegram.me/buratha