أعلن المدير التنفيذي لجمعية حقوق الإنسان التركية، أوزتورك توركدوغان، أن الجيش التركي قتل على الحدود مع سوريا خلال الأشهر الثلاثة من العام الحالي 17 لاجئا حاولوا عبور الحدود.
وقال توركدوغان إن 20 شخصا أصيبوا بجروح نتيجة إطلاق النار من قبل الشرطة، مضيفا: " نراقب عن كثب ما يحدث على الحدود التركية السورية، هناك الكثير من اللاجئين العرب السنة بمدينة عفرين.. ولا أحد يتوجه إلى تركيا لأنهم خائفون، بعد احتدام المعارك في حلب الكثير من اللاجئين السنة يتواجدون في المناطق الكردية، إلا أنهم يخافون التوجه إلى تركيا".
من جهة أخرى، أكد مدير جمعية حقوق الإنسان أن تقريرا يحتوي على أدلة حول قتل الأكراد بشكل جماعي في جزره التركية (جزيرة ابن عمر) سلم إلى المفوض الأممي السامي لحقوق الإنسان.
وقال توركدوغان: "تحدثت مع رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن الموقف الروسي وعما يحدث في جزره. ولدينا تقرير حول ما حدث هناك يحتوي على إفادات شهود عيان ما زالوا على قيد الحياة. وسلمناه إلى المفوض السامي".
وأعرب الحقوقي التركي عن مخاوفه من تكرار مأساة جزره في 8 مدن كردية أخرى تسيطر عليها القوات التركية بالكامل، قائلا إن الجيش التركي يشن حربا على الأكراد تحت شعار مكافحة الإرهاب.
إلى ذلك، فقد كانت وزارة الخارجية الروسية انضمت إلى حملة "العدالة للأكراد" التي أطلقتها قناة RT، والتي تدعو لإجراء تحقيق دولي مستقل يقوده المجلس الدولي لحقوق الإنسان، في اتهامات موجهة ضد أنقرة بالإبادة الجماعية للأكراد، جنوب شرق تركيا.
واتهم ناشطون أكراد، في فبراير/شباط 2016، القوات التركية بارتكاب مجزرة ضد المئات من المدنيين المحاصرين في أقبية "جزيرة ابن عمر". وأشارت تقارير إلى أن نحو 150 شخصا جرى إعدامهم حرقا.
المصدر: وكالات
https://telegram.me/buratha