تستعر المعارك على الجبهة السورية في صفوف المجموعات المسلَّحة المتناحرة في ما بينها وتتشعَّب، من القتال بين "داعش" و"النصرة" و "الجيش الحر" إلى المعارك بين "فيلق الرحمن" و "جيش الإسلام" وغيرهم ما يسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى وتدمير العتاد والأسلحة.
ففي الريف الدمشقيّ دارت اشتباكات بين "فيلق الرحمن" و "جيش الإسلام" في أحد المباني في بلدة جسرين في غوطة دمشق الشرقية في ظل انتشارٍ مكثفٍ لمسَّلّحي "الفيلق" في حين أسفرت الاشتباكات بين تنظيم "داعش" في مخيم اليرموك جنوب دمشق و"جبهة النصرة" عن مقتل القيادي في الجبهة أبو عمر القشّي.
إلى درعا حيث أعلنت كل من الفصائل التالية "فرقة فجر التوحيد" و "فرقة عامود حوران" و "فرقة شهداء الحرية" التابعة لـ "الجبهة الجنوبية" في بيان مشترك الاندماج الكامل تحت اسم "فرقة الحسم" بقيادة العقيد المنشق قاسم الحريري.
وفي الحكسة اشتبك عناصر من " قوات سوريا الديمقراطية " وعناصر من تنظيم "داعش" في محيط قرية المكمن في ريف الحسكة الغربي ما أسفر عن وقوع قتلى في صفوف الطرفين.
أما في الريف الحلبي فقد دمر مسلحو "الجيش الحر" بالرشاشات الثقيلة سيارة تقلّ عددًا من مسلحي تنظيم داعش على جبهة قرية "جكة"، كما استهدفوا بقذائف الهاون مواقع التنظيم في قرية "كفر غان" في ريف حلب الشمالي، في حين سقطت عدة قذائف صاروخية على حيي الموكامبو والأعظمية في مدينة حلب مصدرها المجموعات المسلحة.
https://telegram.me/buratha