رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع موشيه يعلون
كشفت صحيفة "هآرتس"، الأربعاء 13 أبريل/نيسان، عن موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع موشيه يعلون على بناء مئات الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية.
وبحسب "هآرتس"، فقد صادقت لجنة التخطيط العليا في الإدارة المدنية على إيداع مخطط لبناء 54 وحدة سكنية في مستوطنة "هار براخا"، وذلك على مساحة 6 دونمات. ويسكن في مستوطنة "هار براخا" العشرات من أعضاء حزب الليكود.
كما صادقت لجنة التخطيط على بناء 17 وحدة سكنية إضافية في مستوطنة "ريفافا". أما في مستوطنة "ماطيه بنيامين" والمخصصة للجمهور اليهودي المتدين، فصادقت لجنة التخطيط على بناء 48 وحدة سكنية على مساحة 20 دونما.
كما وافقت لجنة التخطيط على بناء 34 وحدة سكنية إضافية في مستوطنة "تقوع" بالضفة الغربية، وذلك كجزء من مخطط كان قد صودق عليه في الماضي. وصادقت اللجنة على توسيع مستوطنة "نوكديم" على حساب صحراء "يهودا" جنوب الضفة الغربية.
بالتوازي مع ذلك، صادقت لجنة التخطيط في الإدارة المدنية على إخلاء "مساكن جاهزة" على مساحة 69 دونما وبناء 70 وحدة سكنية جديدة في المكان. أما في مستوطنة "غفعات زئيف"، فقد صادقت اللجنة على بناء 76 وحدة سكنية.
وتأتي هذه المصادقة على بناء مئات الوحدات السكنية الجديدة في الضفة الغربية بعد المصادقة الشهر الماضي على بناء 24 وحدة سكنية في كريات أربع و98 وحدة سكنية في مستوطنة "ناريا".
وفي شهر يناير الماضي، صادقت اللجنة إياها على بناء 153 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية.
وأشارت "هآرتس" إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم تقم بدفع مخططات بناء جديدة خلال العامين الماضيين، بسبب تخوفات نتنياهو من إلغاء الفيتو الأمريكي على قرارات مناهضة لإسرائيل في مجلس الأمن الدولي.
عريقات يصف قرار نتنياهو ويعلون بجريمة حرب
من جهته، دان صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، موافقة نتنياهو ويعالون على بناء مئات الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية، واصفا ذلك بجريمة الحرب، بموجب القانون الدولي وميثاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية.
ونقلت وكالة "معا" الفلسطينية عن عريقات قوله في بيان صدر عنه الأربعاء: "إن الحاجة اليوم إلى إجماع وتوافق إرادة المجتمع الدولي من أجل إنهاء الاحتلال واستيطانه الاستعماري أصبحت ملحة وضرورية أكثر من أي وقت مضى، وهو مطالب اليوم بتحمل مسؤولياته لإنجاح ودعم الجهود السياسية والقانونية الدبوماسية الفلسطينية على الصعيد الدولي، بما في ذلك المؤتمر الدولي لإنهاء الاحتلال، ومحاكمة وملاحقة سلطات الاحتلال وقادته من مجرمي الحرب في المحكمة الجنائية الدولية والتوجه إلى مجلس الأمن لإدانة الاستيطان".
وأكد عريقات " أن الاستعمار الإسرائيلي لأرض فلسطين المحتلة هو سياسة رسمية لحكومات إسرائيل المتعاقبة وأهمها حكومة نتنياهو المتطرفة التي تواصل ارتكاب جرائم حرب تقضي من خلالها على فرص السلام وقيام دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس".
المصدر: وكالات
https://telegram.me/buratha