الصحفي السوري محمد زاهر الشرقاط
توفي الصحفي السوري محمد زاهر الشرقاط، الثلاثاء 12 أبريل/نيسان، متأثراً بجراح أصيب بها إثر تعرضه لاعتداء مسلح قبل يومين، في ولاية غازي عنتاب، جنوبي تركيا.
وأفادت وكالة الأناضول التركية بأن جثمان الصحفي البالغ من العمر 36 عاما، نقل إلى معهد الطب الشرعي، في حين تستمر مديرية الأمن في البحث عن القاتل.
ولجأ الشرقاط إلى الأراضي التركية قبل 3 أعوام، هربا من الحرب الدائرة في بلاده، وتلقى تهديدات من تنظيم داعش، بسبب تقديمه برنامجا متلفزا في قناة "حلب اليوم" ضد التنظيم.
وذكرت عدة فضائيات إخبارية تركية، الاثنين 11 أبريل/نيسان، أن شرقاط كان انضم لصفوف الجيش السوري الحر (المعارض)، وعمل في وحدة قيادة ما يسمى بـ"لواء أبو بكر"، وانتقل لاحقا إلى مدينة غازي عنتاب، حيث بدأ في كتابة مقالات وأخبار مناهضة لتنظيم "داعش" والحكومة السورية على حد سواء. وتشير مزاعم منسوبة للصحفي السوري أنه تلقى عدة تهديدات من التنظيم.
وقالت مصادر إعلامية سورية في مدينة غازي عنتاب إن الشرقاط يعد من الإعلاميين البارزين الذين نجوا من محاولات اغتيال سابقة.
وكان تنظيم "داعش" تبنى، الاثنين، محاولة اغتيال الصحفي السوري، بدعوى تقديمه برامج مناهضة للتنظيم.
ويعد ذلك الهجوم رابع هجوم يتبناه التنظيم على صحفيين سوريين في تركيا، فخلال العام الماضي، عثر على جثتين مقطوعتي الرقبتين لصحفيين، فيما عثر على جثة صحفي ثالث قتل رميا بالرصاص في غازي عنتاب.
https://telegram.me/buratha