كشفت تقارير إعلامية اليوم الجمعة، إن الجزائر، تقوم منذ عدة أسابيع بوساطة بين سوريا وأنقرة بشأن سعي أكراد سوريا إلى إقامة إقليم مستقل.
صحيفة "الوطن" الجزائرية نقلت في طبعتها الأسبوعية اليوم الجمعة، عن مصدر ديبلوماسي جزائري لم تكشف عن هويته: "إن الجزائر تقود وساطة سرية بين سوريا وتركيا بطلب من أنقرة".
واضافت الصحيفة: "انه على الرغم من العلاقات المتأزمة جدا، إلا أن الأتراك والسوريين يريدون تبادل الرؤي حول رغبة أكراد سوريا في إنشاء إقليم فديرالي مستقل".
واوضحت "فإن الوساطة الجزائرية شرعت في اتصالات عبر سفاراتها في أنقرة ودمشق وفتحت قناة اتصال بين العاصمتين"، مشيرة إلى أن التواصل لم يكن، في كثير من الأحيان مشجعا، ولكن في الأيام القليلة الماضية هناك اتصالات كتابية بين العاصمتين، وهو ما يعد أمرا هاما".
وتابعت الصحيفة نقلا عن الدبلوماسي الجزائري: "أن هذا التطور في الاتصال بين العاصمتين كان محل حديث مفصل بين الجزائر وسوريا، في نهاية آذار/ مارس المنصرم، خلال زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم للجزائر".
في سياق ذي صلة، قال المصدر الدبلوماسي إن الوساطة الجزائرية بين أنقرة ودمشق، تأتي بعد وساطة "قامت بها الجزائر بين تركيا وروسيا"، موضحا أن "أنقرة التمست من الجزائر فتح قناة اتصال مع موسكو، بعد إسقاط الجيش التركي طائرة روسية في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2015.
واكد المصدر إن الجزائر "لعبت دورا معينا" من أجل تفادي تصعيد خطير بين تركيا وروسيا.
....................
https://telegram.me/buratha