الأمم المتحدة تخطط لإجلاء مرضى وجرجى من بلدة مدايا السورية الأسبوع القادم
أعلنت الأمم المتحدة أنها تخطط لإجلاء آلاف المرضى والجرحى من مدن محاصرة في سوريا، على الرغم من تدهور الوضع الإنساني بشكل عام في هذا البلد.
وفي تصريح صحفي ذكر يان إيغيلان، مستشار الأمين العام للمنظمة الدولية لشؤون سوريا، الخميس 7 أبريل/نيسان، أن الأمم المتحدة أخفقت في إرسال قوافل إنسانية إلى عدد من المناطق النائية والمحاصرة، بما فيها كفربطنا في ريف دمشق، موضحا أن ممثلي المعارضة المسلحة منعوا الهلال الأحمر العربي السوري، من العمل في هذه المنطقة.
وجدد إيغيلان دعوته لجهات لها تأثيرها في طرفي النزاع السوري إلى بذل ما في وسعها من الجهود لضمان إيصال الشحنات الإنسانية إلى محتاجيها في سوريا.
وأضاف المسؤول الأممي، أن الأمم المتحدة تعول على أن تستطيع في أقرب وقت ممكن إجلاء حوالي 5 آلاف من المرضى والجرحى وأفراد عوائلهم من مضايا والزبداني والفوعة وكفرايا، في أكبر عملية إجلاء لدواع صحية.
وذكر أن المنظمة الدولية تخطط لإجلاء المنكوبين من مضايا الأسبوع القادم، إذا ما حصلت على إذن بهذا الشأن من الجهات المعنية.
وحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فقد قامت المنظمة الدولية، وبالتنسيق مع شركائها، بإصال مساعدات إنسانية لأكثر من 446 ألف سوري منذ بداية العام الجاري، يقطن ما يزيد عن 246 ألفا منهم مناطق نائية.
المصدر: نوفوستي
https://telegram.me/buratha