وفي مؤتمر صحفي قال المتحدث باسم الوزارة مارك تونر إن الولايات المتحدة تدعم جميع الجهود الرامية إلى مكافحة تنظيم داعش، لكنها لا تنوي الترحيب بهجوم القوات الحكومية السورية على مدينة تدمر.
وصرح تونر: "إنني لن أرحب بذلك"، موضحا أنه من وجهة نظر الولايات المتحدة، فإن عمليات دمشق ضد المعارضة هي التي أسفرت عن تقوية شوكة التنظيم في الاراضي السورية. وأضاف "أن ما يجري حاليا لا يعفي دمشق من المسؤولة عن العنف ضد شعبها"، وأن واشنطن تنطلق من أن "استبدال الهمجية التي يمثلها داعش باستبداد (الرئيس بشار) الأسد ليس حلا جيدا"، على حد تعبيره.
المصدر: إنترفاكس
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha