أعلنت الخارجية الأمريكية دعمها مشاركة حزب الاتحاد الديموقراطي (الكردي) في المفاوضات المزمع انطلاقها الأسبوع القادم حول تسوية النزاع في سوريا.
وفي مؤتمر صحفي قال المتحدث باسم الخارجية جون كيربي، السبت 12 مارس/آذار: "ممثلو الأكراد كانوا جزءا من المفاوضات التي جرت في جنيف.. ونحن نعتقد أنه من الضروري الحفاظ على هذه الاتفاقية خلال جولات لاحقة من المشاورات".
مع ذلك فدق أشار كيربي إلى أن القرار عن إشراك ممثلي الأكراد في المفاوضات يعود إلى المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، مضيفا أن الولايات المتحدة ستبحث "إمكانيات جعلهم جزءا من العملية (التفاوضية)".
وتواجه مشاركة الأكراد السوريين في مفاوضات جنيف رفضا قاطعا من قبل تركيا التي تدعم المعارضة السورية إلى جانب كل من العربية السعودية وقطر.
وتعد أنقرة عضوا في المجموعة الدولية لدعم سوريا والتي تشكلت في فيينا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
هذا وبحسب زعيم حزب الاتحاد الديموقراطي صالح مسلم، فإن أنقرة تقدم دعما عسكريا لمسلحين يحاربون المقاتلين الأكراد في شمال سوريا، بمن فيهم إرهابيون من تنظيمي "جبهة النصرة" و"الدولة الإسلامية" (داعش).
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن سابقا أن عدم مشاركة الأكراد في مفاوضات سورية سورية سيغذي في أوساطهم نزعات انفصالية.
المصدر: تاس
https://telegram.me/buratha