سوريا - لبنان - فلسطين

في ظل تطبيق اتفاق الهدنة تفجير سيارة مفخخة بريف حماة وسقوط قذائف صاروخية على احياء في دمشق

1960 09:11:03 2016-02-28

أفادت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" سقوط عدد من قذائف صاروخية على احياء سكنية في العاصمة السورية دمشق السبت بعد ساعات من سريان هدنة لوقف اطلاق النار كان مصدرها حي جوبر في شرق العاصمة ومدينة في ريف دمشق.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري "أقدمت بعض المجموعات الارهابية المسلحة هذا اليوم على اطلاق عدة قذائف صاروخية على أحياء سكنية امنة فى مدينة دمشق مصدرها جوبر ودوما"، وهما معقلان لفصائل مسلحة.
ونقل المصدر عن قيادة الجيش دعوته "سكان تلك المناطق للضغط على هذه القلة من الارهابيين التي تعتاش من الارهاب لتفويت الفرصة عليهم في افشال الجهود المبذولة لاعادة الامن والاستقرار الى هذه المناطق".
وذكر مصدر في المحافظة أن إرهابيا انتحاريا فجر نفسه بسيارة مفخخة نحو الساعة السادسة من صباح اليوم السبت على بعد 1 كم من مدخل مدينة السلمية الشرقي بريف حماة.
وأوضح المصدر أن الأضرار المادية والحفرة التي خلفها التفجير الإرهابي تؤكد أن السيارة شاحنة كانت مفخخة بنحو طن من المواد المتفجرة.
وتنتشر في ريف السلمية مجموعات إرهابية تابعة لتنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية.
وأوضح مصدر امني سوري لوكالة فرانس برس ان "نحو عشر قذائف سقطت في منطقة العباسيين الممتدة من ملعب العباسيين الواقع على ساحة العباسيين الى حي الزبلطاني، مشيرا الى ان هذه المنطقة سكنية. 
ولفت الى ان الاضرار اقتصرت على الماديات.
وحذرت القيادة السورية من مغبة هذه الاعمال الارهابية التي تطال المدنيين الابرياء. 
وخلال السنتين الماضيتين، غالبا ما استهدف مسلحو ما يسمى بالمعارضة المتحصنون في محيط العاصمة وريفها احياء سكنية في دمشق بالقذائف الصاروخية التي اصابت في الماضي مدارس ومؤسسات واوقعت عشرات الشهداء. 
وجاء سقوط القذائف بعد ساعات على بدء تنفيذ اتفاق لوقف اطلاق النار في سوريا منتصف ليل الجمعة السبت بتوقيت دمشق بموجب اتفاق اميركي روسي تدعمه الامم المتحدة.
وهذه الهدنة هي الاولى بهذا الحجم في سوريا التي تشهد حرب شاملة منذ نحو خمس سنوات.
واعلنت الحكومة السورية الثلاثاء "قبولها بوقف اطلاق النار" في البلاد، لكنها اكدت تمسكها "بحق قواتها المسلحة بالرد على اي خرق ضد المواطنين السوريين أو ضد قواتها المسلحة".
ويستثني اتفاق وقف اطلاق النار داعش التكفيري الذي يحكم سيطرته على مناطق واسعة في سوريا وخصوصا في شمال وشمال شرق البلاد، فضلا عن جبهة النصرة الارهابية التي تتواجد في محافظات عدة، غالبا ضمن تحالفات مع فصائل مقاتلة معظمها متطرفة. 
..................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك