سوريا - لبنان - فلسطين

مصدر موثوق: وفد روسي رفيع يلتقي في الأردن مع فصائل مسلحة سورية لاتفاق سري

1504 09:06:22 2016-02-09

 يكشف مدير مركز الارتكاز للإعلام سالم زهران عبر برنامج "آخر طبعة" لاقناة "الميادين" أن شخصية روسية رفيعة برتبة لواء "تعرف لبنان جيداً" زارت الأردن أكثر من 15 مرة والتقت الملك الأردني ووقعت اتفاقاً مع الفصائل السورية المسلحة المعارضة، جزء منه يتعلق بالمصالحات وجزء آخر يتعلق بقتال داعش وجبهة النصرة. 

مضمون الاتفاق بحسب زهران يتعلق جزء منه بالمصالحات داخل سوريا وحالياً يترجم ذلك في ما يجري بريف دمشق من تسليم السلاح الثقيل والجزء الثاني يتعلق بتزويد هذه الفصائل إمكانيات لوجستية لمقاتلة داعش والنصرة وهذا يترجم تحديداً في المنطقة الجنوبية.
وأوضح زهران الذي كان يتحدث لبرنامج "آخر طبعة" أن مسرح العمليات في سوريا تم تقسيمه على أساس أن الجبهة الشمالية هو من اختصاص القوات الروسية إلى جانب الجيش العربي السوري أما الجبهة الجنوبية فهي من اختصاص المستشارين الإيرانيين إلى جانب الجيش السوري.
وأوضح أن هناك أجندتين داخل روسيا الاتحادية تجاه المنطقة وتجاه سوريا تحديداً، واحدة سياسية  عنوانها "موسكو 1" و"موسكو 2" وقريبا "موسكو -3" وهناك أجندة عسكرية عنوانها السوخوي.
وقال "من اللحظة الأولى أعلن الرئيس السوري بشار الأسد بأن المشكلة السورية لا يتم حلها قبل ضبط الحدود". 
وأوضح أنه في ما يتعلق بتركيا جاء الروسي ليضبط تلك الحدود بالقوة بعدما تبين بوضوح أن أردوغان لم يكن راغباً بذلك، وفي ما يتعلق بالحدود اللبنانية قامت المقاومة والجيش السوري بتأمين معظم الحدود وأصبحت بعكس ما كان يراد لها من أن
تكون خاصرة رخوة تجاه دمشق. 
بقيت الحدود مع الأردن ومع فلسطين المحتلة. أما الحدود العراقية فهي ليست مشكلة مع الحكومة العراقية. 
وقال "الأردن يبدو أنه التزم شفيهاً عند القيادة الروسية بضبط الحدود. هذا الالتزام تدريجي، في المرحلة الأولى ضبط حركة القادمين من سوريا وقتلهم وفي المرحلة الثانية إغلاق الحدود ومنعهم من التوجه إلى سوريا".
وأشار إلى أن النظام الأردني محرج ما بين التزامه مع السعودية وما بين واقعه الديموغرافي في الداخل، ففي الأردن أصبح الشعب الأردني أقلية في الداخل مع وجود أعداد من الإخوة الفلسطينيين واللاجئين العراقيين، والأردن يبدو أنه غير قادر على احتمال هذا الواقع.
من جهة أخرى قالت رئيسة حركة المجتمع التعددي المعارضة رندة قسيس لبرنامج "آخر طبعة" إن هناك دولاً إقليمية ما زالت تراهن على الحل العسكري وليس من صالحها أن يكون هناك حلاً سياسياً وبالتالي معارضين عقلانيين. 
ورداً على سؤال حول جدية التهديدات التي أبلغت إلى بعض المعارضين السوريين في جنيف، أكدت قسيس أنه "من فترة أسبوع أو أكثر كان هناك تحديد حقيقي يستهدف قدري جميل، ولكن أثناء اجتماعنا مع دي مستورا وأنا كنت إلى جنب قدري جميل دخل رجل أمن وهمس أن هناك تهديداً أمنياً فخرج جميل، ولكن بعد انتهاء الاجتماع وأثناء توجهي للسفارة الروسية مع باقي الوفد تلقيت اتصالاً بالعودة الفورية وعدم حضور الاجتماع في السفارة الصينية بعد الروسية وعند وصولي إلى الفندق كانت هناك حماية أمنية مشددة رافقتني إلى المطار". 
وأضافت "هناك معلومات تؤكد هذه التهديدات من قبل جهازين أو أكثر من بينها أجهزة غربية وليس فقط روسية".
..................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك