سوريا - لبنان - فلسطين

مصدر موثوق: وفد روسي رفيع يلتقي في الأردن مع فصائل مسلحة سورية لاتفاق سري

1783 2016-02-09

 يكشف مدير مركز الارتكاز للإعلام سالم زهران عبر برنامج "آخر طبعة" لاقناة "الميادين" أن شخصية روسية رفيعة برتبة لواء "تعرف لبنان جيداً" زارت الأردن أكثر من 15 مرة والتقت الملك الأردني ووقعت اتفاقاً مع الفصائل السورية المسلحة المعارضة، جزء منه يتعلق بالمصالحات وجزء آخر يتعلق بقتال داعش وجبهة النصرة. 

مضمون الاتفاق بحسب زهران يتعلق جزء منه بالمصالحات داخل سوريا وحالياً يترجم ذلك في ما يجري بريف دمشق من تسليم السلاح الثقيل والجزء الثاني يتعلق بتزويد هذه الفصائل إمكانيات لوجستية لمقاتلة داعش والنصرة وهذا يترجم تحديداً في المنطقة الجنوبية.
وأوضح زهران الذي كان يتحدث لبرنامج "آخر طبعة" أن مسرح العمليات في سوريا تم تقسيمه على أساس أن الجبهة الشمالية هو من اختصاص القوات الروسية إلى جانب الجيش العربي السوري أما الجبهة الجنوبية فهي من اختصاص المستشارين الإيرانيين إلى جانب الجيش السوري.
وأوضح أن هناك أجندتين داخل روسيا الاتحادية تجاه المنطقة وتجاه سوريا تحديداً، واحدة سياسية  عنوانها "موسكو 1" و"موسكو 2" وقريبا "موسكو -3" وهناك أجندة عسكرية عنوانها السوخوي.
وقال "من اللحظة الأولى أعلن الرئيس السوري بشار الأسد بأن المشكلة السورية لا يتم حلها قبل ضبط الحدود". 
وأوضح أنه في ما يتعلق بتركيا جاء الروسي ليضبط تلك الحدود بالقوة بعدما تبين بوضوح أن أردوغان لم يكن راغباً بذلك، وفي ما يتعلق بالحدود اللبنانية قامت المقاومة والجيش السوري بتأمين معظم الحدود وأصبحت بعكس ما كان يراد لها من أن
تكون خاصرة رخوة تجاه دمشق. 
بقيت الحدود مع الأردن ومع فلسطين المحتلة. أما الحدود العراقية فهي ليست مشكلة مع الحكومة العراقية. 
وقال "الأردن يبدو أنه التزم شفيهاً عند القيادة الروسية بضبط الحدود. هذا الالتزام تدريجي، في المرحلة الأولى ضبط حركة القادمين من سوريا وقتلهم وفي المرحلة الثانية إغلاق الحدود ومنعهم من التوجه إلى سوريا".
وأشار إلى أن النظام الأردني محرج ما بين التزامه مع السعودية وما بين واقعه الديموغرافي في الداخل، ففي الأردن أصبح الشعب الأردني أقلية في الداخل مع وجود أعداد من الإخوة الفلسطينيين واللاجئين العراقيين، والأردن يبدو أنه غير قادر على احتمال هذا الواقع.
من جهة أخرى قالت رئيسة حركة المجتمع التعددي المعارضة رندة قسيس لبرنامج "آخر طبعة" إن هناك دولاً إقليمية ما زالت تراهن على الحل العسكري وليس من صالحها أن يكون هناك حلاً سياسياً وبالتالي معارضين عقلانيين. 
ورداً على سؤال حول جدية التهديدات التي أبلغت إلى بعض المعارضين السوريين في جنيف، أكدت قسيس أنه "من فترة أسبوع أو أكثر كان هناك تحديد حقيقي يستهدف قدري جميل، ولكن أثناء اجتماعنا مع دي مستورا وأنا كنت إلى جنب قدري جميل دخل رجل أمن وهمس أن هناك تهديداً أمنياً فخرج جميل، ولكن بعد انتهاء الاجتماع وأثناء توجهي للسفارة الروسية مع باقي الوفد تلقيت اتصالاً بالعودة الفورية وعدم حضور الاجتماع في السفارة الصينية بعد الروسية وعند وصولي إلى الفندق كانت هناك حماية أمنية مشددة رافقتني إلى المطار". 
وأضافت "هناك معلومات تؤكد هذه التهديدات من قبل جهازين أو أكثر من بينها أجهزة غربية وليس فقط روسية".
..................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك