سوريا - لبنان - فلسطين

لاريجاني: من الخطأ الربط بين الأزمة السورية وشخصية الأسد

1707 11:00:28 2015-11-08

قال رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني السبت 7 نوفمبر/تشرين الثاني إنه من الخطأ الاستراتيجي الربطُ بين الأزمة السورية وشخصية رئيس الدولة بشار الأسد.

روحاني: ينبغي علی الطرف الآخر رفع العقوبات في أوانه وبشكل كامل

وأكد لاريجاني في مؤتمر صحفي مشترك بطهران مع رئيس البرلمان الأوروبي مارتين شولتز عقد في ختام المحادثات بينهما، أن "الأزمة في سوريا لا تقتصر على قضية شخصية واحدة"، في إشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، مشددا على ضرورة أن "تشمل خطة حل الأزمة السورية بالدرجة الأولى تحرير أراضي البلاد من سيطرة المجموعات الإرهابية".

ولفت لاريجاني إلى أن الإرهاب، الذي عزز قوته في سوريا، انتشر لاحقا في منطقة الشرق الأوسط برمتها ويواصل توسعه حاليا في كل من العراق وأفغانستان واليمن وفي دول أخرى.

هذا وأشار رئيس البرلمان الإيراني إلى أن الآلاف من مواطني الدول الأوروبية والولايات المتحدة انضموا لصفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي، الأمر الذي يمثل مشكلة ملحة للعالم بأسره.

ولهذا السبب، حسب لارجاني، "ليس من الممكن تحقيق حل شامل للأزمة السورية إلا عن طريق مكافحة الإرهاب في كل من داخل سوريا وخارجها".

ولايتي: إيران تعارض أي حل تعارضه الحكومة والشعب السوري

أعلن علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني على خامنئي للشؤون الخارجية، السبت 7 نوفمبر/تشرين الثاني، أن طهران لن تؤيد أي خطة لتسوية الأزمة في سوريا تتجاهل حكومتها.

علي أكبر ولايتي Reuters Karim Kadim علي أكبر ولايتي

ونقلت وكالة "تنسيم" الإيرانية للأنباء عن ولايتي قوله: "لا يمكننا ترك الساحة السياسية، إلا أن الحضور في الساحة السياسية وإجراء المحادثات لا يعني التراجع عن أهدافنا المعلنة".

وأكد بأنه لا حق لأحد بالتدخل في الشأن الداخلي السوري، وأن من يقرر هو الشعب السوري والحوار السوري السوري، مضيفا: "إن الحكومة السورية قد أثبتت جدارتها بالحضور في الساحة كمدافعة عن حقوق شعبها، ولو جرى الاستفتاء اليوم أيضا فإن الرئيس السوري بشار الأسد سيتقدم على أي مدع آخر".

وتابع ولايتي: "إننا بناء على ذلك نعارض أي مشروع لتنحية الحكومة السورية الحالية التي تدافع منذ أعوام عن حقوق شعبها في مواجهة الإرهابيين". وشدد على أن إيران تعارض أي حل تعارضه الحكومة والشعب السوري.

وبشأن الدور الروسي اعتبر ولايتي أن تواجد القوات الروسية هناك قد كسر الطريق العسكري المغلق وسيساعد في كسر الطريق السياسي المغلق أيضا، وأضاف: "إن ايران والعراق وحزب الله الذين يلعبون دورا أساسيا في سوريا كانوا يفتقرون للغطاء الجوي، وتؤدي روسيا الآن هذا الدور".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك