سوريا - لبنان - فلسطين

الجيش السوري يحشد قواته استعدادا لمعركة حلب الكبرى

2155 2015-10-17

تتجه الأنظار الى مدينة "حلب" حيث المعركة الكبرى. فالحشد من قبل الجيش السوري وحلفائه يظهر حجم استعدادات غير مسبوق والأرتال المتدفقة شملت أسلحة ثقيلة بعضها يدخل حلب للمرة الأولى من جنوب شرق حلب.

إلى عاصمة الشمال السوري "مدينة حلب" تتجه الأنظار حيث المعركة الكبرى. هكذا يعتبرها الجميع، فالحشد من قبل الجيش السوري وحلفائه يظهر حجم استعدادات غير مسبوق والأرتال المتدفقة شملت أسلحة ثقيلة بعضها يدخل حلب للمرة الأولى من جنوب شرق حلب. 
في نقطة يمكن استخدامها منطلقا نحو غير جبهة: شرقا باتجاه كويرس، وغربا باتجاه الزربة، وجنوب غرب باتجاه أبو الضهور في ريف إدلب الشرقي.

إذا العمليات العسكرية بدأت من محاور أربعة: الأول: من جهة خان طومان وصولا إلى بلدة الزربة. الثاني: من جهة جبل عزان وصولا إلى الحضر. والثالث:  من جهة الوضيحي التي استعاد الجيش السيطرة عليها. والرابع : تل شغيب.

وتمكن الجيش استعادة السيطرة على كتيبة الدبابات في قرية السابقية والمنطقة المحيطة وقلعة نجم وقرية عبطين وحدادين ومداجن زيتونة وثكنة الكبدار وقرية مليحة تحت غطاء ناري كثيف ومشاركة الطيران الذي قصف مقار أحرار الشام وجيش المجاهدين في مزارع الأندلس غربي طريق حلب دمشق.
ومن الطبيعي جغرافيا أن تبدأ المعركة من جبهة حلب الجنوبية الغربية في متابعة لمعركة ريف حماه الشمالي للوصول الى خان شيخون ومعرة النعمان بريف إدلب وفتح طريق حمص حلب واستكمال مثلث السيطرة بين الأرياف الثلاثة..
إذا كل المعارك حاليا تتركز على فتح طريق حلب دمشق وتأمينها بشكل مطلق وتأمين كل المناطق التي يربطها سواءٌ من خلال معركة حماة اوريف حمص اومن جنوب غرب حلب، ولاسيما أن المجموعات المسلحة كانت قد منيت بخسارات جسيمة من جراء الغارات الروسية الجوية المتتالية كقصف مستودعات متخمة بالأسلحة في المنصورة في ريف حلب الغربي وفي الليرمون شمالا.
وعلى الجبهات الحلبية الأخرى فتعاني المجموعات المسلحة أيضا من جراء معارك الاستنزاف بين داعش من جهة ومجموعات «الجبهة الشامية» وحلفائها من جهة أخرى في ريف حلب الشمالي.
وفي الريف الشرقي لحلب يسعى الجيش السوري إلى فك حصار داعش على مطار كويرس العسكري. كل هذا الضغط العسكري جعل المجموعات المسلحة توجه نداءات استغاثة لمواجهة هذه "العاصفة".
...................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك