سوريا - لبنان - فلسطين

الجيش اللبناني: الإرهابي إبراهيم الأطرش قاتل مع داعش

2090 2015-09-23

الجیش اللبنانی: الإرهابی إبراهیم الأطرش قاتل مع ’داعش’ کشفت التحقیقات التی تجریها مدیریة المخابرات فی الجیش اللبنانی مع الارهابی الموقوف ابراهیم الاطرش عن المزید من العملیات الارهابیة التی نفذها ومنها عملیات تهریب اسلحة الی عرسال وقتاله فی القلمون الی جانب خاطف العسکریین اللبنانیین ابو مالک التلی 'أمیر جبهة النصرة - فرع القاعدة فی سوریا'، ومن ثم مبایعة 'داعش' وتفخیخ العدید من السیارات التی انفجر بعضها فی الضاحیة الجنوبیة لبیروت، فضلاً عن اعتدائه علی مراکز الجیش اللبنانی. وجاء فی بیان صادر عن قیادة الجیش اللبنانی - مدیریة التوجیه ، نقله موقع العهد الاخباری :'إلحاقا لبیانها السابق، والمتعلق بتوقیف المطلوب ابراهیم قاسم الأطرش، لإنتمائه إلی تنظیم إرهابی واعتدائه علی مراکز للجیش، وتورطه مع آخرین فی أعمال إرهابیة.

وبنتیجة التحقیق معه، اعترف المدعو الأطرش بأنه باشر إعتبارا من العام 2011، بتجارة الأسلحة والذخائر الحربیة، وإشتراکه مع آخرین فی نقلها إلی عرسال ومنها إلی الداخل السوری، لصالح أحد التنظیمات الإرهابیة.
وبعد توقیفه من قبل مدیریة المخابرات فی العام 2012، وإنقضاء مدة محکومیته، عاود تواصله مع التنظیمات الإرهابیة، وبایع لواء 'جند الحق'، وأنشأ مجموعة إرهابیة قامت بتفخیخ السیارات، بمساعدة أبو جعفر القسطلانی (قائد کتیبة شهداء القسطل)، الذی نسق معه عملیات شراء السیارات وتفخیخها، وإرسالها إلی سوریا ولبنان، ومنها جیب نوع GMC کان معدًا للتفجیر فی البزالیة، لکنه إنفجر وأدی إلی مقتل المدعوین عمر الأطرش وسامر الحجیری، وجیب نوع 'غراند شیروکی'، کان معدًا للتفجیر فی الضاحیة الجنوبیة، لکن تم ضبطه من قبل الجیش. أما السیارات الأخری، فقد أتم تفخیخها وسلمها إلی آخرین ولم یعرف مصیرها.
کما اعترف الموقوف بمشارکته فی القتال مع کتیبة 'جند الحق' تحت قیادة أبو مالک التلی، وبعد مبایعته تنظیم 'داعش'، إنتقل مع مجموعته إلی مدینة الرقة السوریة، حیث إلتقی قیادیین فی التنظیم المذکور. وبعد عودته إلی لبنان، شارک فی القتال ضد الجیش فی عرسال، وفی الهجوم علی مرکز المصیدة التابع للجیش.
ولا تزال التحقیقات مستمرة مع المدعو الأطرش لکشف تورطه فی قضایا إرهابیة أخری'.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك