سوريا - لبنان - فلسطين

لبنان أجهزة أمنية تعتقل انتحاريين كانوا يستهدفون مراكز عسكرية ويقومون بإحداث فتنة بين التبانة وجبل محسن

2068 18:55:26 2015-08-09

تمكنت أجهزة الأمن اللبنانية من اعتقال شبكة إرهابية كانت تخطط لاستهداف مركز مخابرات الجيش، إضافة الى إحداث فتنة جديدة بين الأهالي التبانة وجبل محسن من خلال القيام باعمال قنص باتجاه منازل في الاتجاهين.

 أسفرت الجهود الأمنية عن تجنيب طرابلس ومنطقة الشمال مخططا إرهابيا جديدا كان يقضي باستهداف مراكز عسكرية بانتحاريين مزودين بأحزمة ناسفة.
في الشمال، وضع الأمن العام يده على صيد ثمين تمثل بتوقيف أفراد من شبكة إرهابية كانت تخطط لاستهداف مركز مخابرات الجيش في شارع المطران في طرابلس المعروف تاريخيا بـ «مركز المرابطون»، إضافة إلى إحداث فتنة جديدة بين التبانة وجبل محسن من خلال القيام بأعمال قنص باتجاه منازل في الاتجاهين عند خطوط التماس السابقة، وهي عملية بدأت قبل فترة قليلة من دون أن يُعرف مصدر هذه الرصاصات.

ويمكن القول إن هذه الشبكة انهارت مثل حجارة «الدومينو»، حيث نجح الأمن العام، بعد تحريات ومراقبة للاتصالات الهاتفية على مدى تسعة أشهر، في توقيف المدعو (ع. ك.) في مطار رفيق الحريري الدولي، وهو أحد أبرز الناشطين في الشبكة، ومرتبط بشكل مباشر بالمطلوب الفار شادي المولوي، وعبره مع أمير «جبهة النصرة» في القلمون أبو مالك التلي.

ووفق التحقيقات الأولية التي أجراها الأمن العام، اعترف (ع. ك.) بأنه كان يسعى إلى تجنيد «انتحاريين» لا تتجاوز أعمارهم العشرين عاما (أحدهم عمره 16 سنة)، وذلك من أجل استهداف مراكز عسكرية بناء على تعليمات المولوي والتلي، وكشف أنه نجح في تجنيد أحد الأشخاص ويدعى (ع. ط.) الذي كان من المفترض أن يقتحم مركز مخابرات الجيش في طرابلس ويفجر نفسه بداخله، لكنه قام بتغيير رأيه، وقد بقي على تواصل معه من أجل إقناعه مجددا بتنفيذ العملية الانتحارية، فضلا عن تواصله مع عدد من الشبان تمهيدا لتحويلهم إلى مشاريع انتحاريين.
واعترف (ع. ك.) أمام المحققين بأنه قرر السفر مطلع هذه السنة بعد أن طلب منه المولوي أن يستعد لتنفيذ عمل انتحاري بحزام ناسف ضد أحد أهداف الجيش اللبناني، فقرر الهرب خارج لبنان. 
وكشف أنه تمكن قبل سفره من تجنيد عشرات الشبان ممن التحقوا بمجموعات «النصرة» في القلمون وجرود عرسال.
وتبين أن المولوي، ونتيجة الملاحقات التي يتعرض لها منذ معركة طرابلس الأخيرة، استعان بعدد من «المحركين» الذين يملكون القدرة على الحركة ولا شبهات حول انتمائهم لمجموعات إرهابية، بحيث كان يعطي أوامره إليهم، وهم يتولون التجنيد وباقي المهمات.
وقد سارع الأمن العام إلى تسليم (ع. ك.) مع ملفه كاملا إلى مديرية المخابرات في الجيش اللبناني في الشمال، فتابعت تحقيقاتها معه حيث اعترف بأنه قام بإطلاق رصاص القنص أكثر من مرة على منازل قائمة عند خطوط التماس السابقة بين التبانة وجبل محسن بهدف إحداث فتنة جديدة، كما تمكن بعض المنتمين إلى «النصرة» من القيام بالمهمات الإرهابية المطلوبة منهم.

وقد بدأت مخابرات الجيش في الشمال رحلة التحريات عن الانتحاري المفترض ويدعى (ع. ط.) وهو دون العشرين عاما، حتى تمكنت قبل أيام قليلة من توقيفه.
وتشير المعلومات إلى أن (ع. ط.) اعترف بأن (ع. ك.) جنده للقيام بعملية انتحارية ضد الجيش لكنه كان لا يزال مترددا، كاشفا بعض الأسماء التي كان يتعامل معها والتي كانت تنوي القيام بأعمال أمنية مختلفة في طرابلس ومناطق شمالية أخرى، وقد سارعت مخابرات الشمال إلى توقيف إثنين من هؤلاء، فيما يستمر البحث عن آخرين في انتظار أن تكشف التحقيقات الجارية المزيد من المعطيات الأمنية ومن أسماء المتورطين.
وعُلم أن الأمن العام قام أمس الأول بتوقيف أحد المطلوبين في الشمال وقد تم تسليمه إلى مخابرات الجيش اللبناني، حيث تبين أنه كان يخطط لاستهداف أحد الضباط بتعليمات مباشرة من شادي المولوي.
ووفق المعلومات نفسها، فإن المولوي يتحرك بناء على أوامر أمير «النصرة» في القلمون، وهو يتنقل بهوية مزورة، بين مخيم عين الحلوة وبين طرابلس ويعتمد في كل مرة شكلا جديدا ويرتدي زيا مختلفا لكي لا يتم كشف هويته.
..................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك