سوريا - لبنان - فلسطين

اثناء استقبال وزير الخارجية السوري الرئيس روحاني يشيد بصمود ومقاومة الشعب السوري ويؤكد أن مواقف إيران لا تتغير

2329 17:04:20 2015-08-06

أشاد الرئيس الايراني حسن روحاني خلال استقباله في طهران أمس الاربعاء وزیر الخارجیة السوري ولید المعلم بصمود ومقاومة الشعب السوري في مواجهة الارهاب، مؤكدا أن مواقف ومبادئ إيران لا تتغير

 اکد الرئیس الایراني حسن روحاني بان مکافحة الارهاب ودعم الشعوب المظلومة والحکومات الصدیقة وکذلك العمل لارساء الامن والاستقرار في المنطقة تعد من مبادئ واهداف الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة الثابتة التي لا تتغیر.
وخلال استقباله في طهران أمس الاربعاء وزیر الخارجیة السوري ولید المعلم، اشاد الرئیس روحاني بصمود ومقاومة الشعب السوري في مواجهة الارهاب وقال، ان الشعب السوري شعب مظلوم تعرض خلال الاعوام الاخیرة لظلم بعض القوی الکبری والارهابیین المجرمین.
واعتبر الرئیس الایراني التدخلات الخاطئة من جانب بعض الحکومات وتواجد الجماعات الارهابیة من مختلف الدول مشکلتین اساسیتین لاستمرار الازمة في سوریا.
واضاف ان مستقبل دولة ما متعلق برأي شعبها ولو ازیلت تدخلات القوی الکبری والارهاب فلا شك ان الشعب السوري بثقافته السامیة سیحل جمیع المشاکل.
واشار الرئیس روحاني الی خطر الارهاب وانتشاره في العالم واکد بان الارهابیین لا یرحمون احدا.
واضاف، ان مشکلة الارهاب خطر شامل، ومن الضروري ان تعتبر جمیع الدول والحکومات من واجبها مکافحة هذه الظاهرة.
واکد رئیس الجمهوریة بان ارادة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة کما هي دوما داعمة للشعب والحکومة في سوریا في مواجهة الارهابیین.
وقال "اننا لا نشك بان الارهابیین سیُهزَمون في النهایة وسیتم طردهم من المنطقة".
واکد بان طریق الحل لمشکلة سوریا هو الحل السیاسي فقط ولیس العمل العسکري.
واضاف، اننا وفي المجال السیاسي سنستخدم کل طاقاتنا وامکانیاتنا السیاسیة لمعالجة المشاکل وارساء الامن والاستقرار وتحقیق مطالب الشعب السوري.
واعرب الرئیس الایراني عن امله بان یتم ارساء الامن والاستقرار التام في سوریا في القریب العاجل.
من جانبه قدم وزیر الخارجیة السوري خلال اللقاء عرضا لاحدث التطورات المیدانیة والسیاسیة في الساحة السوریة.
وقال "ان الظروف في سوریا هی الیوم افضل مما سبق ولقد وصل المتآمرون الی مرحلة الیأس والاحباط".
وقدم المعلم تهاني الحکومة والشعب السوري لانتصار ایران الکبیر في الاتفاق النووي.
وقال "ان هذا الانتصار الذي تحقق بحکمة وتدبیر المسؤولین الایرانیین یعتبر انتصارا لجمیع الشعوب الحرة والمستقلة ومنها الشعب السوري ولا شك انه بامکانه ان یکون له دور ایجابي في تطورات المنطقة".
...................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك