سوريا - لبنان - فلسطين

رئيس أركان الجيش التركي السابق يدعو إلى تطبيع العلاقات مع سورية

1925 2015-06-29

 

أكد العماد التركي المتقاعد إلكر باشبوغ، رئيس هيئة الأركان السابق، أن المسألة السورية تأتي في مقدمة المواضيع التي تهم تركيا، مطالباً بالتطبيع مع الدولة السورية, لأنها الوحيدة التي ستعيد الوضع الطبيعي، حسب قوله.

وفي معرض نقاشه للتطورات الحاصلة في شمال سورية, رأى باشبوغ أنه يجب تطبيع العلاقات مع الدولة السورية بأقصر وقت ممكن، وإيجاد حل للمشاكل القائمة من خلال دعمها بحسب موقع "انباء آسيا".

وقال باشبوغ، خلال مؤتمر صحفي أقامه للتعريف بكتاب جديد له، إنه «حين ننظر لحدودنا مع سورية نرى أنها متقاسمة من قبل ثلاثة أطراف. ومع الأسف فإن الدولة السورية تسيطر على القسم الأصغر من هذه الحدود. وهناك قسم يدار من قبل داعش، وقسم آخر يديره حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي مضيفاً أن «الوضع معقد جزئياً».

ورأى باشبوغ أنه من الصعب وضع حل للمسألة، مضيفاً أن تركيا تعيش مشاكل مشابهة لما عايشته في شمال العراق قبل فترة. وأكد أن ما يجب فعله هو دعم الدولة السورية المركزية, لإثبات تواجدها في تلك المنطقة.

ورأى باشبوغ أن من يجب أن يقوم بالصراع في تلك المنطقة هو الدولة السورية، ولكن مع الأسف تلك المنطقة خارجة عن سيطرة الدولة السورية، مضيفاً أنه يجب تطبيع العلاقات مع الدولة السورية بأقصر وقت ممكن، وإيجاد حل للمشاكل القائمة من خلال دعمها.

وكان العماد باشبوغ قد وضع في السجن فترة من الزمن, ضمن إطار قضية تنظيم أرغنكون، الذي كانت الحكومة، أيام حلفها مع الداعية فتح الله غولن، تتهمه بمحاولة الانقلاب على الحكومة. غير أن فرط عقد التحالف مع غولن دفع الحكومة للإفراج عن باشبوغ وعدد آخر من زملائه في القضية.

وسببت المسألة الكردية مخاوف جدية للحكومة التركية، التي بدأت تراجع نفسها. وحتى أن كاتباً يمينياً، وقريباً من العنصرية ضد العرب وضد الرئيس الأسد، هو أمين تشولاشان، كتب في زاويته بعنوان «مشكلة سورية غلبت العدالة والتنمية»؛ رأى فيها أن سياسة حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم التي قامت على تسليح المتمردين, واستجلاب المتطرفين من أنحاء العالم, انعكست على تركيا سلباً من عدة نواحٍ؛ فمن ناحية أصبحت الحدود الجنوبية لتركيا بيد داعش والأكراد، ومن ناحية أخرى تجاوزت كلفة استيعاب اللاجئين السوريين مليارات الدولارات.

ورأى تشولاشان أن الحكومة تحاول الآن التخلص من ورطتها، بعدما كانت تبشر بسقوط الأسد خلال ثلاثة أسابيع، من خلال إرسال قوات عسكرية إلى سورية، مضيفاً أن الجيش التركي يمانع ولا يرغب بذلك، وخاتماً بالقول: «يجب أن يعلموا أنه إن أتت جنازة واحدة من سورية فإنهم سيُسحَقون تحتها».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك