ســــــوريا/ الجيش يتصدى لمجموعات إرهابية حاولت التسلل لحلب ويسيطر على قلعة السنديان بالزبداني ويقضي على العشرات من “النصرة”بإدلب

أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بعد عمليات مركزة سيطرتها الكاملة على تلتي قلعة السنديان والزوابيق وقلعة العبد الله فى السلسلة الغربية لجبال الزبدانى بريف دمشق وقضت على عدد من إرهابيي جبهة النصرة في الحميدية بريف القنيطرة.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش “أحكمت سيطرتها الكاملة على تلتي قلعة السنديان والزوابيق وقلعة العبد الله في منطقة الزبداني” وأوقعت في صفوف التنظيمات الإرهابية المدعومة من تيار المستقبل في لبنان “العديد من القتلى والمصابين ودمرت أسلحتهم وعتادهم”.

وكان الجيش العربي السوري بسط في الحادي والثلاثين من الشهر الماضي سيطرته على جبال الزبداني الغربية بكامل مرتفعاتها وتلالها رغم الانتشار الكثيف لإرهابيي /جبهة النصرة/ وغيره من التنظيمات المرتبطة بتنظيم /القاعدة/ في تلك المنطقة ذات الطبيعة الوعرة والمعقدة.

وأردت وحدة من الجيش “العديد من الإرهابيين قتلى وأصابت آخرين غرب بلدة سعسع” في الريف الجنوبي الغربي لدمشق.

وفي ريف القنيطرة وبحسب المصدر العسكري “قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على عدد من الإرهابيين في قرية الحميدية” الواقعة ضمن منطقة أثرية في القسم المحرر من الجولان حيث ينتشر في هذه القرية إرهابيون ينتمون إلى /جبهة النصرة/ تسللوا إلى الأراضي السورية عبر الحدود مع الأراضي المحتلة بدعم وتسهيل من كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي يتلقون منه الأوامر ويعالج مصابيهم في مشافيه.

وحققت وحدات الجيش أمس إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين حيث قضت على العديد منهم وأصابت آخرين في قريتي الحميدية ومسحرة وفي ريف القنيطرة الجنوبي الشرقي المتاخم لمحافظة درعا.

الجيش يدك تجمعات للارهابيين في درعا وريفها

وواصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ملاحقة إرهابيي تنظيم /جبهة النصرة/ المدرج على لائحة الارهاب الدولية وغيره من التنظيمات الارهابية المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي في ريف درعا ودمرت بؤرا للارهابيين في درعا البلد.

وأدت عمليات الجيش الى “وقوع العديد من الارهابيين قتلى ومصابين جنوب غرب بناء سيريتل وبمحيط جامع بلال الحبشي في درعا البلد” فيما تم القضاء على عدد من الإرهابيين بعد أن وجه الجيش ضربات مباشرة على تجمعاتهم عند المدخل الغربي لبلدة عتمان الملاصقة لمدينة درعا من الشمال ومن القتلى الارهابي عبد الناصر العرسان مما يسمى /لواء المعتز بالله/ التابع ل/جبهة النصرة/ الارهابي.

وتواصل وحدات من الجيش والقوات المسلحة دك أوكار التنظيمات الارهابية المرتبطة بكيان الاحتلال وتدمير آلياتهم التي يستخدمونها في عمليات إجرامهم وترويع الأهالي والتنقل عبر الحدود الجنوبية للجمهورية العربية السورية بتنسيق وتسهيل وتوجيه من كيان الاحتلال الاسرائيلي والنظام الأردني.

التصدي لمجموعات إرهابية حاولت التسلل إلى مدينة حلب

وتصدت وحدات أخرى من الجيش والقوات المسلحة لمجموعات إرهابية حاولت التسلل إلى مدينة حلب من اتجاه حلب القديمة باب النصر باب الحديد والاعتداء على منطقة براكيات الأرمن وأوقعت في صفوفهم خسائر فادحة.

سقوط العشرات من إرهابيي النصرة قتلى في إدلب

وتابعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة حربها على الإرهاب لطرد إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامتها من مدينة إدلب وريفها وقطع خطوط إمدادها القادمة من الأراضي التركية.

وأكد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا “سقوط عشرات الإرهابيين بين قتيل ومصاب خلال عملية نوعية ودقيقة نفذتها وحدات من الجيش على بؤر لإرهابيي “جبهة النصرة” وغيرها من التنظيمات التكفيرية في مدينة إدلب”.

إلى ذلك قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة “على إرهابيين في بلدة معرتمصرين التي يتسلل إليها الإرهابيون من مختلف الجنسيات عبر نقطة باب الهوى الحدودية بدعم مباشر من نظام أردوغان الإخواني فيما كبدت وحدة من الجيش أفراد التنظيمات الإرهابية خسائر كبيرة في قرية كفرلاتا ودمرت عتادا ومعدات” كانوا يستخدمونها في الهجوم على أهالي القرى والبلدات المحيطة بجبل الأربعين.

وفي عمليات اتسمت بالدقة قضت وحدات من الجيش على العشرات من إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جند الأقصى” الممولة من نظام آل سعود غرب بزابور وشمال كورين ومرعيان” التابعة لجبل الزاوية وذلك بالتزامن مع “إيقاع قتلى ومصابين بين الإرهابيين في بلدة التمانعة” جنوب مدينة إدلب في وقت دمرت وحدات من الجيش عدة أوكار يتحصن داخلها إرهابيون تكفيريون وأوقعتهم قتلى في قرية المجاص بمنطقة أبو الضهور.

في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر فادحة ومقتل عدد من أفرادها بينهم “مهران كاسر اسماعيل وماجد مخلوطة وعبدو حسن الجابر ومراد مصطفى العبود وراغب غالب الخليل وعصام عبد الحميد البش”.

دك أوكار وتجمعات للتنظيمات الإرهابية في ريف حماة

إلى ذلك أكد مصدر عسكري سقوط قتلى ومصابين بين صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنضوية تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خلال عمليات مكثفة شنتها وحدات من الجيش والقوات المسلحة على أوكارهم وتجمعاتهم في ريف حماة.

ووجهت وحدة من الجيش ضربات مكثفة على أوكار للتنظيمات الإرهابية في قرية العنكاوي في أقصى الريف الشمالي الغربي لمحافظة حماة أسفرت عن “تدمير وكرين لتنظيم “جبهة النصرة” وعدة آليات ووقوع قتلى ومصابين بين إرهابييه ومرتزقته بينما دكت وحدات من الجيش وكرا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في قرية أم ميال” المتاخمة للبادية الشرقية على بعد نحو 80 كم شرق مدينة حماة.

إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر كبيرة في العتاد ومقتل العشرات من أفرادها.

وفي الريف الشمالي لمحافظة حماة حيث ينفذ الجيش عمليات متواصلة ضد أوكار التنظيمات الإرهابية في القرى المتاخمة لمحافظة إدلب “سقط قتلى بين إرهابيي “جبهة النصرة” وما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” الممولة من نظام آل سعود الوهابي في قرية سكيك في محيط بلدتي اللطامنة وكفر زيتا” بحسب المصدر العسكري.

في هذه الأثناء نقل مراسل سانا في حماة عن مصادر أهلية في قرية عقارب بريف سلمية الشرقي قولها إن الأهالي بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تصدوا الليلة الماضية لإرهابيين من داعش حاولوا التسلل إلى القرية وأوقعوا بين صفوفهم قتلى وأجبروا الباقين على الاندحار والفرار باتجاه البادية.

وتقع قرية عقارب على بعد 17 كم شرق مدينة سلمية على أطراف البادية قرب قرية المبعوجة التي ارتكب تنظيم داعش مجرزة بحق أهلها في 31 الشهر الماضي راح ضحيتها 48 شخصا معظمهم من الأطفال والنساء.

تكبيد تنظيم “داعش” خسائر فادحة في ريف حمص

وفي ريف حمص الشرقي أوقعت وحدات من الجيش قتلى ومصابين في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية في خربة بيت الاغا قرب الحدود السورية اللبنانية وكبدت تنظيم “داعش” الإرهابي خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.

وأكد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا “مقتل عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية وتدمير أسلحة وذخيرة لهم خلال ملاحقتهم في قرية خربة بيت الاغا جنوب غرب بلدة حسياء” في ريف حمص الجنوبي الغربي المتاخم للحدود اللبنانية.

ووجهت وحدات من الجيش ضربات دقيقة تركزت على تجمعات التنظيمات الإرهابية في المشيرفة الجنوبية بريف حمص الشرقي أدت إلى إيقاع قتلى ومصابين بين أفراد التنظيمات الإرهابية الذين ينتمي أغلبهم لتنظيم /جبهة النصرة/ وما يسمى حركة /أحرار الشام الاسلامية/ المدعومة من نظام آل سعود الوهابي وتدمير آليات وأسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم”.

وفي ريف حمص الشرقي أيضا سقط قتلى ومصابون بين التنظيمات الإرهابية خلال عمليات مكثفة للجيش على أوكارها في قرى وبلدات مسعدة وأم صهيريج والسلطانية والصالحية ورجم القصر الذي حول الارهابيون العديد من المزارع والقرى فيه إلى أوكار لهم بعد تهجير السكان وإبعادهم عن أرزاقهم.

كما قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على إرهابيين ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم بين قريتي أم صهيريج وأبو حواديت التابعة لمنطقة المخرم فيما أوقعت العديد من الارهابيين قتلى ومصابين في قرية الخريجة في الشمال الشرقي لحمص ودمرت ما بحوزتهم من اسلحة وذخيرة.

ويستغل أفراد التنظيمات الإرهابية ولاسيما “جبهة النصرة” تداخل الحدود السورية اللبنانية للتسلل وتهريب الأسلحة والذخيرة بتمويل ودعم من تيار المستقبل ونظام ال سعود الوهابي إلى داخل الأراضي السورية.

وأوقعت وحدات من الجيش قتلى ومصابين بين أفراد تنظيم “داعش” الإرهابي ودمرت أسلحتهم وعتادهم خلال عملياتها المتواصلة ضد تجمعاتهم في قريتي الفاسدة والكديم وشرق حقل جزل النفطي” شمال غرب مدينة تدمر الذي احكم الجيش السيطرة عليه في السابع من الشهر الماضي بعد القضاء على آخر تجمعات لإرهابيي “داعش” فيه.

وتأتي هذه العمليات بعد يوم من القضاء على إرهابيين في هبرة الغربية والسلطانية وابو حواديت ورجم القصر وخطملو وسلام غربي ومزارع بيت كفا وسقوط قتلى ومصابين فى صفوف إرهابيى “داعش” في محيطي حقل الشاعر النفطي وقرية جزل.

 القضاء على عشرات الإرهابيين من تنظيم داعش في ريف الحسكة الغربي

 في غضون ذلك قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة اليوم على عشرات الإرهابيين من تنظيم داعش المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في ريف الحسكة.

وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدات من الجيش نفذت سلسلة عمليات ناجحة كبدت خلالها إرهابيي داعش خسائر فادحة في قرى العوجة وتل شاميرام والأغبيش في ريف تل تمر الجنوبي وأسفرت عن تدمير آليات وأسلحة وذخيرة لتنظيم داعش والقضاء على العشرات من أفراده” الذين دمروا وخربوا الكنائس في قرى تل شاميرام وتل هرمز وتل رمان وتل نصرى والاغبيش وتوما يلدا والحاووز واختطفوا العشرات من نساء وأطفال القرى.

وكانت وحدات من الجيش أوقعت أمس أعدادا من إرهابيي داعش قتلى ومصابين ودمرت لهم أسلحة قرب مفرق الصديق وعلى طريق أبيض/جبل عبد العزيز غرب مدينة الحسكة.

إصابات مباشرة في صفوف إرهابيي داعش بريف دير الزور

وواصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة توجيه ضرباتها المكثفة على تجمعات إرهابيي تنظيم /داعش/ في ريف دير الزور وحققت في صفوفهم إصابات مباشرة في العديد والعتاد.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على تجمعات لارهابيي /داعش/ في المريعية وعلى طريق دير الزور موحسن ودمرت عددا من الاليات المزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة تابعة لهم”.

وفي الأول من شباط الماضي سيطرت وحدات من الجيش على جزء من قرية المريعية بعد القضاء على أعداد كبيرة من إرهابيي /داعش/ ومصادرة أسلحة وعتاد وتدمير أكثر من 17 عربة مزودة برشاشات ثقيلة.

وتقع قرية المريعية على الضفة الجنوبية لنهر الفرات وتبعد مسافة 10 كم من مدينة دير الزور وتتبع إداريا لناحية موحسن بمحافظة دير الزور.

وينتشر فى دير الزور وريفها ارهابيون من تنظيم /داعش/ الذى يواجه المزيد من الانكسارات بفعل الضربات المركزة لوحدات الجيش اضافة الى اتساع رقعة الرفض الشعبى لهذا التنظيم الارهابي وفكره التكفيري الظلامي الذى يعتمد على مرتزقة متطرفين قدموا من مختلف أصقاع الارض بعد تلقينهم أفكارا تكفيرية واغرائهم بالمال الذى يجنيه من بيع النفط المسروق عبر سماسرة أتراك بتواطوء سافر من نظام أردوغان الاخواني.

القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين بريف اللاذقية الشمالي

إلى ذلك دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة اليوم آليات محملة بأسلحة وذخيرة للتنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان الإخواني وأوقعت قتلى بين صفوفها في ريف اللاذقية الشمالي.

وقال المصدر العسكري في تصريح لـ سانا إن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية قضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين خلال عمليات مكثفة على أوكار التنظيمات التكفيرية التي تتلقى جميع أنواع الدعم والأسلحة القادمة عبر الأراضي التركية المتاخمة لريف اللاذقية الشمالي.

وأسفرت العمليات عن تدمير آليات محملة بأسلحة وذخيرة ومنصات إطلاق صواريخ في قرى غمام والقنطرة والفرلق والكبير والسوده وعطيرة ومن بين قتلى التنظيمات التكفيرية خلال العمليات إرهابيين مرتزقة تسللوا عبر الحدود التركية” بدعم سافر من نظام أردوغان الإخواني وتمويل من أنظمة خليجية تدعم التطرف والإرهاب.

وتنتشر تنظيمات إرهابية فى ريف اللاذقية الشمالي تنضوى بأجمعها تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية أبرزها “أحرار الشام” و”كتيبة القعقاع” و”أحرار الساحل”.

وكانت وحدات من الجيش أحكمت أمس سيطرتها على النقطتين 767 و803 المطلتين على ناحية ربيعة شمال مدينة اللاذقية بنحو 60 كيلومترا بعد القضاء على عشرات الإرهابيين.

35/5/150411