سوريا - لبنان - فلسطين

أوباما: لا نقبل سياسة نتنياهو الرافضة للدولة الفلسطينية

1774 2015-03-25

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الثلاثاء 24 مارس/آذار أن سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا تبقي أفقا لقيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل في المستقبل القريب.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأفغاني أشرف غني قال أوباما إن عدم قيام دولة فلسطينية أمر لا تستطيع الولايات المتحدة قبوله.

وأشار أوباما إلى أن الولايات المتحدة حتى إذا قبلت توضيحات نتنياهو بخصوص تصريحاته فذلك في كل حال من الأحوال لن يستبعد إقامة دولة فلسطينية في الأفق المنظور.

وتابع الرئيس الأمريكي قائلا إنه لا يرى أي تقدم في إحداث أطر معقولة من شأنها أن تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية، حتى في حال تطبيق جميع الشروط والضمانات لأمن إسرائيل".

وأضاف: "لا يمكننا أن نتظاهر بمظهر أن هناك فرصا لا وجود لها في الحقيقة.. لا يمكننا مواصلة تأسيس سياستنا على ما لن يحدث في غضون بضع سنوات على الأقل، وهو أمر بديهي للجميع"، مشيرا إلى أن ذلك سيقوض الثقة بالولايات المتحدة.

مع ذلك فقد تعهد الرئيس الأمريكي بمواصلة التعاون مع كل من إسرائيل والفلسطينيين للبحث عن حل مقبول لدى الطرفين. كما أكد أوباما أن التعاون العسكري بين البلدين سيحافظ على وتيرته.

وذكر أوباما أن خلافاته مع رئيس الحكومة الإسرائيلية "جوهرية" وليست شخصية، مضيفا أن علاقاته مع نتنياهو هي "علاقات عمل".

ولفت إلى أن لب الحديث يدور عن اختلاف وجهات النظر بين واشنطن وتل أبيب إزاء قضية الدولة الفلسطينية وتطبيع العلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين.

واستطرد أوباما قائلا: "باعتقادنا فإن تعايش الدولتين هو السبيل الأمثل لضمان أمن إسرائيل وتحقيق أماني الفلسطينيين وإحلال الاستقرار في المنطقة. تلك هي رؤيتنا.. أما رئيس الوزراء نتنياهو فرأيه مختلف".

وأفاد الرئيس الأمريكي بأن إدارته قد أقدمت على إعادة النظر بعملية التسوية الإسرائيلية الفلسطينية، والتي لا تزال الولايات المتحدة تخطط للقيام بدور الوسيط فيها.

وكان الرئيس الأمريكي قد رفض لقاء نتنياهو أثناء زيارته إلى واشنطن والتي قام بها للتوجه إلى الكونغرس بشأن الملف النووي الإيراني بالالتفاف على البيت الأبيض. وبرر أوباما رفضه حينها بقرب الانتخابات التشريعية الإسرائيلية وعدم نيته التدخل في العملية بدعمه لمرشح دون آخر.

7/5/150325

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك