سوريا - لبنان - فلسطين

سوريا والأربع العجاف

1628 2015-03-16

4 أعوام مرت على اندلاع الأزمة السورية، 4 أعوام عرفت مقتل الآلاف من السوريين ونزوح الملايين، فيما شهدت البنية التحتية والاقتصادية للبلد انهيارا تاما في ظل وضع لا ينذر بالتحسن.

الأزمة السورية.. 4 سنوات من الدمار

أربع سنوات والأزمة السورية لا تزال مستعرة. اختلفت تسمياتها بين ثورة ومؤامرة، لكن الحقيقةَ التي لا جدل فيها هي أنها أعوام سوريا العجاف.

 

4 سنوات والصراع مستعر في سورياRT4 سنوات والصراع مستعر في سوريا

 

بدأت في الخامس عشر من مارس آذار ألفين وأحد عشر المظاهرات من درعا وسرعان ما تحولت إلى المشهد الأكثر دموية إذ بدأ السلاح بالتسلل من الأماكن المتصدعة في الجسد السوري ليتولى زمام القول والفصل ولتصبح الساحة السورية ملعبا لحروب الغير ولصراعات إقليمية ودولية. والمشهد الآن يختصر بمعارك مستمرة وصراع صدع البلاد والعباد.

 

4 سنوات والصراع مستعر في سورياRT4 سنوات والصراع مستعر في سوريا

 

وأصبحت اليوم خريطة البلد مقسمة خاصة بعد ظهور داعش 
فالأماكن التي لا تزال خارج سيطرة الحكومة تتوزع بين الريف الشمالي لحلب وجزء من ريف دمشق ومناطق من درعا، إضافة إلى محافظتي الرقة ودير الزور، فهي خارج السيطرة الحكومية بمجملها، في حين أن وسط البلاد بأغلبيته تحت سيطرة الجيش السوري، ولاسيما بعد المعارك في حمص وإدلب وحماه والتي تتجدد بين حين وآخر. وتبقى محافظات اللاذقية وطرطوس ودمشق والسويداء تحت السيطرة التامة للقوات الحكومية.

 

 

4 سنوات والصراع مستعر في سورياRT4 سنوات والصراع مستعر في سوريا

 

  ووفق تقرير صدر عن الأمم المتحدة، الحرب إلى الآن، خلفت أكثر من 210 آلاف قتيل جلهم من المدنيين، إضافة إلى وجود نحو 500 ألف جريح، لكن البعض يشكك بهذا الرقم ويقول إن الحصيلة تفوق ذلك بكثير.

أما عدد النازحين واللاجئين فقد تراوح بين 8 ملايين 11 مليونا أغلبهم في تركيا ولبنان والأردن.

 

4 سنوات والصراع مستعر في سورياRT4 سنوات والصراع مستعر في سوريا

 

تنوعت الجهود الرامية إلى الحل، من مؤتمرات ومبادرات ووساطات دولية كلها فشلت أو لم تلق النجاح الكافي، كما قل عدد المؤيدين لما وصف بالمعارضة السورية المعتدلة من 150دولة في أول اجتماعات ما سمي أصدقاء سوريا إلى عدد أقل من ذلك بكثير. لكن اليوم لم يعد باستطاعة أحد تحمل تكاليف الصراع الذي امتدت آثاره إلى الدول المجاورة كلها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك