دول أوروبية كسويد والدانمارك ورومانيا وبلغاريا والنمسا وإسبانيا وجمهورية التشيك والنرويج وسويسرا تدعو الى استئناف العلاقات مع الحكومة السورية، وترى أن سوريا تمثل عنصر القوة ولا يمكن تجنب الحوار معه .
دبلوماسيون غربيون يتحدثون عن تأييد عدد من الدول الأوروبية حصول المزيد من التواصل مع الحكومة السورية بعد أن أصبحت هذه الدول تعتبر بقاء الرئيس بشار الأسد واقعاً فيما تذهب الدانمارك باتجاه القول إن النظام يمثل عنصر قوة ولا يمكن تجنب الحوار معه.
نقلت وكالة رويترز عن دبلوماسيين غربيين أن بعض الدول الأوروبية تؤيد الدخول في المزيد من التواصل مع دمشق واستئناف العلاقات معها فضلاً عن إعادة سفرائها إليها.
الدعوات بحسب الدبلوماسيين جاءت من السويد والدانمارك ورومانيا وبلغاريا والنمسا وإسبانيا وجمهورية التشيك، والنرويج وسويسرا.
وفيما صرّح مسؤولون أميركيون أكثر من مرة أنهم تعايشوا مع استمرار الرئيس الأسد في منصبه، نقل دبلوماسي أوروبي أن بعض الدول الأوروبية تعتبر بقاء الرئيس السوري واقعاً.
كذلك أرسلت دول أوروبية دبلوماسييها في زيارات إلى دمشق. ويقول وزير خارجية الدانمارك إنه لا يمكن تجنب الحوار مع النظام لأنه يمثل عنصر قوة.
يذكر أن كثير من التقارير الصحفية الأجنبية كشفت عن اتصالات قائمة بين أجهزة الاستخبارات الأوروبية والحكومة السورية وزيارات قام بها مسؤولون غربيون إلى العاصمة دمشق في إطار التنسيق من أجل مكافحة الإرهاب لا سيما بعد تنامي الشعور بالخوف لدى الدول الغربية والأوروبية تحديداً من عودة المقاتلين الأجانب في سوريا إلى بلادهم وتنفيذ هجمات إرهابية فيها.
...................
9/5/150220
https://telegram.me/buratha