سطّرت بلدتي نبل والزهراء أروع الملاحم في تصدّيها للهجوم الذي شنّته المجموعات المسلحة رغم الحصار المستمر منذ عامين، ويسود اليوم الهدوء في محيط البلدتين بعد الهجوم الفاشل بالامس حيث قتل عدد من المسلحين في المعارك بينهم "قادة" الهجوم.
وقتل في الهجوم قائدين من "جبهة النصرة" "محمد دبان" الملقب "الفاروق" و"أبو قدامة" أردني الجنسية كما أسرت اللجان الشعبية صباح اليوم أحد مسلحي "جبهة النصرة" الذي كان مختبئاً تحت دبابة عند جهة نبل.
وفي درعا، اندلعت اشتباكات بين الجيش السوري والفصائل المسلحة على المحور الشرقي لمدينة الشيخ مسكين في ريف درعا، كما دارت اشتباكات مماثلة على أطراف حي المنشية في درعا.
ودارت اشتباكات بين الجيش السوري وتنظيم "داعش" في محيط بلدتي الجفرة وعياش في ريف دير الزور، كما استهدفت المدفعية مواقع مسلحي "داعش" في محيط قرية الجفرة وبالقرب من منطقة حويجة صكر.
أما في الحسكة، فقد نشبت اشتباكات بين وحدات الحماية الكردية وتنظيم "داعش" عند منطقة "مكتبا رش" وعند محيط حوض المياه في الجبهة الشرقية لمدينة عين العرب "كوباني"، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من مسلحي "داعش".
هذا، ودارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة على الجبهة الغربية لمنطقة الحولة وعلى جبهة الهلالية في ريف حمص الشمالي، كما دارت اشتباكات مماثلة على أطراف قرية حوش حجو شرق تلبيسة في ريف حمص الشمالي، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف مواقع المسلحين في مناطق الاشتباك وفي كل من حي الوعر، الرستن، تلبيسة، قرى ام الصهاريج، رجم القصر وعنق الهوا في حمص وريفها.
كما استهدفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في محيط بلدة ابو الظهور في ريف ادلب. واستهدفت المدفعية أيضاً مواقع المسلحين في حي جوبر شرق دمشق، ومدينة دوما في الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
واستهدفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في درعا البلد ومدينة طفس ومحيط قرية زمرين في ريف درعا. كما استهدفت مواقع المسلحين في بلدة بيانون وحيان في ريف حلب الشمالي، وبسلاح الجو في كل من أطراف حيي قاضي عسكر وبعيدين، جب أبيض، عندان الشيح في حلب.
وفي حماة، أفيد عن مقتل وجرح عدد من المسلحين خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط حاجز الزلاقيات في ريف حماه الشمالي الغربي، بالتزامن مع استهداف لسلاح الجو مواقع المسلحين في مدينتي كفرزيتا واللطامنة وقريتي عطشان وحصرايا وبلدة مورك في ريف حماة.
هذا، وخرج أهالي مدينة نوى في ريف درعا في مظاهرة حاشدة منددة بتفجير "جبهة النصرة" لمقام "الامام النووي" وطالبت "النصرة" بالخروج من المدينة.
على صعيد آخر، أعدم تنظيم "داعش" 3 أشخاص في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي لأسباب مجهولة. كما سقطت عدة قذائف صاروخية اطلقتها المجموعات المسلحة على بلدتي كفريا والفوعة بريف ادلب.
وسقطت قذيفة هاون مصدرها المجموعات المسلحة بالقرب من مسجد حمزة في حي جمعية الزهراء في حلب واقتصرت الأضرار على الماديات.
أما في الرقة، فقد ذكرت "تنسيقيات معارضة" مقتل مسؤول ما يسمى الملف الامني لتنظيم "داعش" في سوريا المدعو "ابو لقمان علي موسى الشواخ"، اثر طعنه من "مهاجر ليبي" على خلفية معاملته للمهاجرين في التنظيم. ويذكر انه من ابناء قرية السحل غرب مدينة الرقة. كما قتل أحد أعضاء "مكتب الاعلام في تنظيم داعش" الملقب "أبو موسى" سعودي الجنسية .
وفي محاولة للالتفاف واحتواء النزاعات الداخلية، فتح تنظيم "داعش" باب "التوبة" للمسلحين الذين قاتلوه في مدينة البوكمال في ريف دير الزور من "الجيش الحر"، "الجبهة الإسلامية"، "جبهة النصرة"، وفقاً لشروط وضعها التنظيم.
9/5/150110
https://telegram.me/buratha
