بسطت وحدة من عناصر الجيش السوري بمؤازرة قوات الدفاع المحلي سيطرتها على قاعدة الصواريخ في منطقة عزان، وقرى عبطين ورسم الشيح و كفرعبيد وبلاس جنوبي حلب وصولاً إلى مشارف منطقة الزربة غرب حلب.
وقال مصدر عسكري لتلفزيون الخبر أن سيطرة عناصر الجيش السوري جاءت استكمالاً للعملية العسكرية التي بدأتها منذ يومين، حيث تكمن أهمية المنطقة كونها تشرف على معظم قرى الريفين الجنوبي والغربي.
وتابع "بعد السيطرة على القرى الجنوبية وخاصة قاعدة الدفاع الجوي وبلاس، يكون الجيش قد قطع طرق الإمداد للمسلحين بين الريفين الجنوبي والغربي، كما أصبح طريق حلب - دمشق الرئيسي تحت مرمى الآليات".
وفي الريف الشمالي الشرقي، استهدف سلاح الطيران في الجيش السوري بعدة غارات جوية مقرات وأماكن تواجد المسلحين المتشددين في محيط سجن حلب المركزي، وهي المنطقة الحرة، معمل الاسمنت ومعمل الزجاج ودوار الجندول، وبستان القصر وبني زيد ، حيث تم تدمير مستودع ومصنع للعبوات الناسفة في الحي الذي يسيطر عليه المتشددون.
مصادر: مفاجأت كبيرة قادمة ومعارضون من العيار الثقيل سيعودون الى سوريا
ولمحت مصادر سورية إلى تشكيل حكومة سورية تضم شخصيات معارضة من الداخل وبعض المستقلين، وذلك بعد الانتخابات الرئاسية التي من المؤكد فوز الرئيس «بشار الأسد» فيها بنسبة كاسحة.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يشهد المشهد السياسي السوري عدة مفاجآت في اليومين المقبلين من بينها عودة شخصية سورية معارضة إلى دمشق، تتمتع بوزن سياسي واجتماعي كبير جداً، رفضت أن تكشف عن اسمها، وستقوم هذه الشخصية بتشكيل حزب سياسي مستقل.
كما صرح المرشح الرئاسي حسان النوري بأننا نرى معاذ الخطيب وهيثم المناع قريبا في سوريا، وقد عاد 50 معارضا وقد نرى المزيد، وهناك قنوات اتصال بيني وبينهم ولكن لا اتصال مباشر".
21/5/140604
https://telegram.me/buratha
