سوريا - لبنان - فلسطين

سوريا:النصرة تقتل أبو عمر الشيشاني القائد العسكري لـ "داعش"

2768 2014-05-22

مقتل القائد العسكري العام لداعش أبو عمر الشيشاني في دير الزور متأثراً بجروح أصيب بها قبل يومين في اشتباكات مع جبهة النصرة والجبهة الاسلامية .

من تركيا دخل أبو عمر الشيشاني إلى سوريا. في آذار/ مارس 2012 . في الشمال السوري بدأت رحلة قتاله ضد الجيش السوري، وانتهت في الرقة حيث توفي متأثراً إثر مواجهات مع جبهة النصرة وحلفائها في دير الزور.

القيادي العسكري القوقازي تزعم  جيش المهاجرين والأنصار. نأى بجماعته في بداية القتال عن مجموعات الجيش الحر لعدم إيمانه بشعاراتها كما قال في أكثر من حديث صحافي. لكنه وبعد إعلان تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام عن نفسه انتسب إليه مبايعاً زعيمه أبا بكر البغدادي.

أبدى الشيشاني إعجابه بمشروع "داعش" لإقامة الخلافة الإسلامية. وعين أميراً للمنطقة الشمالية في التنظيم قبل أن يصبح أميره العسكري.

يحكى في المنتديات الالكترونية القريبة من "القاعدة" عن قطع أبي عمر الشيشاني مسافات طويلة للمشاركة في أعمال الذبح بحق الأسرى من الجيش السوري، أو المجموعات المسلحة الذين يحكم عليهم تنظيمه بالإعدام.

وجّه رسالة لوم للكتائب المقاتلة ضد الجيش السوري، واعتبرهم يغدرون المقاتلين الذين جاؤوا من القوقاز، وقتل منهم أكثر من خمسمائة بحسب تصريحه.

مقاتلون فقدوا قائداً بارزاً من قياداتهم ويعتبرون من الأشرس والأكثر كفاءة بين المجموعات التي تقاتل الجيش السوري.

في العامين الأخيرين شارك الأمير العسكري لداعش في معارك عدة كاقتحام مطار "منغ" العسكري في ريف حلب، والهجوم على كتيبة الطعانة، ومناطق الشيخ سليمان، بمشاركة جبهة النصرة، ومجلس شورى المجاهدين. كما كان من أبرز من اقتحموا "اللواء ثمانين" المكلف حماية مطار حلب الدولي، ومنطقة السفيرة، قبل أن يسترجع الجيش السوري السيطرة عليهما منذ أشهر.

مقتل أبو عمر الشيشاني على يد جبهة النصرة يؤجج الصراع القائم أصلاً بين الكتائب التابعة للقاعدة في سوريا، ويعكس بحسب متابعين لشؤون القاعدة الضعف القيادي الكبير لزعيم التنظيم أيمن الظواهري.

..................

2/5/140522

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك