قال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (أف بي آي) جيمس كومي الجمعة إن تدفق المقاتلين الأجانب على سوريا في تزايد في الأشهر القليلة الماضية مع وجود عشرات الأميركيين وآلاف الأوروبيين ينخرطون في القتال.
وأعرب المسؤولون عن إنفاذ القانون في الولايات المتحدة عن قلقهم إزاء تأثير الجهاديين المتشددين في سوريا، وكثير منهم مرتبط بتنظيم القاعدة، حيث يسعون للقيام باعمال ارهابية داخل سوريا.
ويقولون إن المقاتلين من الولايات المتحدة أو أوروبا المتطلعين للانخراط في القضية يمكن بسهولة أن يتطرفوا وأن ينقلوا تلك التأثيرات عند عودتهم إلى الديار.
وقال كومي أثناء حديثه للصحفيين إن عدد الأمريكيين الذين إما سافروا إلى سوريا أو سعوا للقيام بذلك زاد بنسبة بضع عشرات منذ بداية العام، وإنه يوجد أميركيين في سوريا يحاولون جلب آخرين هناك.
وقارن كومي الوضع بأفغانستان، عندما سافر آلاف المسلمين من حول العالم إلى تلك البلاد خلال حرب السوفيتي الذي دام عشر سنوات، وعندما عاد هؤلاء لأوطانهم بحماسة الجهاد، سعوا إلى الإطاحة بحكوماتهم.
.........
29/5/140503