سوريا - لبنان - فلسطين

خبير استراتيجي يتحدث عن سيناريو " ماجد الماجد


فتحت وفاة زعيم كتائب عبدالله عزام السعودي ماجد الماجد جدلا واسعا بشأن ملابساتها ، حيث كانت عدة دول ومنها السعودية تطالب بتسلمه للتحقيق معه حول عدد من القضايا المرتبطة بنشاط تنظيم القاعدة الارهابي ، فيما افادت مراسلة قناة العالم في لبنان ان الماجد الذي قبض عليه الجيش اللبناني قبل ايام توفي اثر تدهور صحته نتيجة قصور في وظيفة الكليتين. وماكاد يعلن التوقيف حتى اعلنت الوفاة ، ماجد الماجد حدثا مستمرا في بيروت ، الرجل اللغز الذي لم تستفق الساحة اللبنانية من اعتبار توقيفه انجازا لجيشها.

توفي الماجد باعتراف رسمي بعد 9 ايام من توقيفه ، عازية السبب الى تدهور حالته الصحية ، ما قضى في المهد على الجدل القائم حول التحقيق مع الموقوف ، وسط رغبة سعودية واضحة كانت بتسلمه حيا ، فاذا به يصل الى اياديها ميتا.

وقال الخبير الاستراتيجي العميد هشام جابر لمراسلة العالم السبت : انا برأيي اجهض هذا الانجاز ، معتبرا ان : هناك دولا وهناك جهات ليس لها مصلحة في ان يحصل الجيش اللباني على معلومات خاصة في هذا الموضوع بالذات.

واسقط لبنان قضائيا كل الاحكام التي كانت قد صدرت بحق الماجد بسبب الوفاة ، وهي ما كانت تصل الى الاشغال الشاقة المؤبدة ، لكن الإقفال الذي حمله اعلان الوفاة الرسمي فتح من جهة ثانية باب التشكيك بالوفاة ، من عدمها.

كما فتح الباب واسعا حول خطورة ما يمكن او كان يمكن ان يكون قد قدمه الرجل من معلومات قبيل الوفاة المعلنة ، لاسيما انه ومجموعته تحملوا المسؤولبية عن تفجيرات واعتداءات كثيرة في لبنان.

وقال الخبير في الجماعات الارهابية احمد الموصللي : اعتقد ان هذا سيؤثر في الوضع الامني والسياسي في لبنان الى درجة كبيرة ، وسنشهد عمليات امنية عسكرية قد تكون اغتيالات او تصفيات او تفجيرات لقوى عديدة معارضة لهذه الجماعات ، وعلى رأسها يأتي اليوم الجيش اللبناني.

وبكل الاحوال يطوي لبنان رسميا ملفا لم يكن يعرف اصلا كيف يتعاطى معه منذ البداية ، وقدم لذلك عندما تخبط في اعلان التوقيف ، ليحسم الموت اليوم بساعات بعد 24 ساعة على البيان الرسمي لخبر توقيفه ، لكن لبنان الشعبي ستبقى بذاكرته ايادي الماجد الاجرامية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك