أكد المتحدث باسم لجان حماية الشعب الكردية ريدور خليل في اتصال مع قناة روسيا اليوم أن اليعربية ومعبر اليعربية وعشرات القرى والمزارع المحيطة بها اصبحت تحت السيطرة الكاملة لوحدات حماية الشعب الكردي، وذلك بعد معارك مع الكتائب الاسلامية المتمثلة بـ"جبهة النصرة" والدولة الإسلامية في العراق والشام. وأشار خليل إلى أن اللجان لم تكن لديهم غاية في الدخول إلى اليعربية، لكنه منذ 3 اشهر والقرى الكردية تتعرض لهجمات شرسة من قبل المتطرفين، وأن الهجمات كانت تشن من اليعربية التي اضحت بمثابة نقطة استراتيجية لمسلحي النصرة وداعش. وأوضح خليل أن المشكلة لم تحل سلمياً على الرغم من الدعوات التي طرحت من قبل الأكراد، الأمر الذي أدى إلى اعلان حملة انتقاماً لمن قتل. وأضاف أن دخول اليعربية جرى بالتعاون ومساندة العشائر العربية، التي ترفض هي الاخرى وجود الكتائب المتطرفة في مناطقهم. ولفت خليل إلى أن اليعربية تعتبر نقطة استراتيجية لاحتوائها على آبار النفط ومعبر حدودي، لكنه حالياً مغلق، معربا عن أمله في أن يفتتح بعد دحر الجماعات المسلحة التكفيرية. وكان مراسل روسيا اليوم في سورية قد أفاد في وقت سابق بأن وحدات الحماية الكردية تمكنت من السيطرة على بلدةِ اليعربية وسبع قرى اخرى في محافظة الحسكة السورية القريبة من العراق بعد أيامٍ من المعاركِ العنيفة مع عناصرَ من جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام. وشهدت مناطق واسعة في شمال سوريا وشمال شرقها لا سيما قرب الحدود التركية والعراقية، معارك شرسة خلال الاشهر الماضية بين المقاتلين الاكراد التابعين في غالبيتهم الى حزب الاتحاد الديموقراطي وعناصر من النصرة و(داعش).
1/5/131027
https://telegram.me/buratha