إستغربت مصادر في غرفة عمليات الكتائب العسكرية التابعة للمعارضة السورية في محافظة درعا، الصمت الرهيب الذي تلوذ به قيادة هيئة أركان الجيش الحر، حيال الخسائر التي مني بها مقاتلو المعارضة في الآونة الأخيرة.
وأعلنت المصادر لعربي أونلاين “ان سليم إدريس وأحمد النعمة، وأحمد الجربا يتحملون مسؤولية الكارثة التي حلت بالمجاهدين في الأيام الأخيرة”،”مضيفة” يحاولون إخفاء عمالتهم عبر الإيجاء انهم يقفون خلف ما حدث في طفس”، وأعربت المصادر عن إعتقادها “بأنه إذا استمرت الأمور على ما هي عليه، فإن مهد الثورة (اللقب الذي يطلقه المعارضون على محافظة درعا)، هي نفسها من سيطفيء الثورة”.
وأضافت “ان الجيش الحر في درعا فقد أكثر من مئة مقاتل من خيرة شباب المحافظة في الأيام الأخيرة، وذلك نتيجة التخبطات العشوائية للمعارضة السورية، والخيانات الناتجة عن تصفية حسابات شخصية، طمعا في قيادة كتيبة أو لواء”.
وأشارت إلى ان المقاتلين سقطوا في محافظة القنيطرة أثناء تحضيرهم لشن هجوم على اللواء 61، وأيضا عند قيامهم بالهجوم على قرية الدويرة في محافظة السويداء، ولكن الطامة الكبرى تجسدت أثناء محاولة تحرير بلدة طفس، حيث سقط قائد غرفة العمليات، المقدم ياسر العبود”.
وكشفت المصادر عن هوية المقاتلين الذين سقطوا في طفس وحدها، وهم: “عبد العزيز حسن الزعبي، محمد هشام البردان، محمد زياد الحايك، محمد احمد قطف، مؤيد جدعان البردان، عمر حمدي ابودحلوش، مالك يونس الزعبي، احمد عبد الله الرواشدة، جهاد وليد أبوشنب، يزن ماجد عسكر، فادي محمد السوفاني، عبد السلام الغزالي، عبدالستار بهجت الغزالي.”
ولفتت إلى انه سقط ايضا كلا من: “عدي محمد سعيد البردان، محمد نور محمد البردان، عبد الناصر محمود الشنبور، هاني احمد كيوان، سرحان احمد كيوان، وليد حمود الزعبي، عصام غالب حريذين أحمد قاسم الحزوري البردان، عماد خالد عبد الله البردان، أحمد هايل البردان، رفعت رمزي، المنتصربالله ناصر كيوان، وليد القيسي، معروف فندي الناطور، علاء عناد الزعبي، عناد بديع الزعبي، نزار منصور الغزاوي، محمد علي الخليل، عوض زهير الغزالي، سيف عبد الكريم حريدين، محمد الربداوي، منذر ياسر محاميد، ياسر محمد العبود، ماهر يوسف قطيفان، محمد علي جبر عبد الرزاق، محمد حسين عطاالله البيطاري، محمد راتب الهرش، حمزة هويدي، منهل شحادات ،محمد فارس، ثائر نعيم المصري”.
2/5/131027
https://telegram.me/buratha