تدور معارك عنيفة منذ ثلاثة أيام بمحيط بلدتي مهين وصدد، الواقعتين على بعد حوالى 50 كلم جنوبي شرقي حمص.
الاشتباكات بدأت عندما حاول عدد كبير من المسلحين التابعين لجبهة النصرة و داعش فجر الاثنين السيطرة على بلدة صدد المسيحية التاريخية التي تعود إلى الألف الثاني قبل الميلاد وتقطنها غالبية كاثوليكية سريانية.
مصادر “الحدث نيوز” أشارت إلى أن المعارك تدور لغاية اليوم بين هذه العناصر وعناصر أخرى من الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي ينتمي أغلب سكان القرية إليه بالاضافة لعناصر من الجيش.
مصادر موقعنا قالت بأن “المسلحون يسيطرون على الحي الغربي من القرية”. واضافت أنا هؤلاء “قدموا إلى هذه القرية للسيطرة عليها عبر منطقة القلمون وجرود عرسال في لبنان وذلك بهدف السيطرة على مخازن أسلحة موجودة في بلدة مهين المحاذية لبلدة صدد”.
واضافت مصادرنـا بأن “عملية إخلاء واسعة تمت للعائلات في البلدة لتسهيل عملية الاشتباك وتطهير البلدة، حيث أكدت هذه المصادر بأنها تنتظر عملية الاسناد والدعم من قبل القوات السورية التي لا تزال لغاية اليوم تُساند القوات على الارض عبر القصف الجوي”.
وقد سقط للحزب القومي في هذه المعارك شهيدين هما بشار محمود شاهين الذي شيع اليوم في قريته الناعم بريف حمص، والشهيد علاء نون.
وقد نعى الحزب القومي الشهيد “شاهين” قائلاً ببيان صحفي تلقت “الحدث نيوز” نسخة عنه: ” يزفّ المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي في سوريا الى الأمة وعموم السوريين القوميين الاجتماعيين في الوطن وعبر الحدود الشهيد البطل بشار شاهين الذي ارتقى شهيداً خلال الدفاع مع رفقائه عن مدينة صدد في محافظة حمص وأهلها، في مواجهة العصابات الإرهابية المتطرفة المدعومة بالمال والسلاح من دول غربية وإقليمية وعربية معروفة”.
19/5/131026
https://telegram.me/buratha