جاء ذلك ردا على اتهامات وجهها الرئيس السوري بشار الأسد للمملكة في لقاء تلفزيوني قبل ايام بقوله ان الأردن كان بعيدا عن دعم المعارضة المسلحة السورية «لكنه دخل على الخط منذ أقل من عام» بحسب الأسد.
وتساءل رئيس الوزراء الأردني ـ خلال لقاء ضمه مع رؤساء تحرير الصحف اليومية الأردنية وكتابا أمس الأول ـ قائلا «لم يدعم الأردن المعارضة السورية في وقت كان فيه النظام ضعيفا، فكيف نفكر في دعمهم الآن بعد أن أصبح (النظام) أكثر قوة بعد مرور نحو عامين ونصف العام على هذه الأزمة؟». وأكد أن عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني رغم العواصف التي تحيط بالمنطقة استطاع الحفاظ على أمن وسلامة المملكة في ظل الأزمة السورية، لافتا إلى أن ما يحدث في سورية يزيد من المخاطر على المملكة، مشيرا إلى الخشية من «المتطرفين» مما يستوجب اليقظة.
ويستضيف الأردن على أراضيه ما يزيد على 550 ألف لاجئ سوري، فضلا عن وجود ما يزيد على 600 ألف سوري قبل الأحداث وذلك بحكم علاقات نسب ومصاهرة وتجارة، ولم يتمكن غالبيتهم من العودة، فيما أعلن د.النسور مؤخرا أن عدد السوريين في المملكة يتجاوز المليون و250 ألف سوري.
https://telegram.me/buratha