وتفيد المعلومات الواردة أن قوات النخبة من الجيش استطاعت اقتحام السفيرة (40 كيلو متر جنوب شرق حلب) من محوري البحوث العلمية ومعامل الدفاع ومن منطقة القبان على طريق قرية أبو جرين ولتفرض سيطرتها على مساحات شاسعة من المدينة التي طالما تغنت «النصرة» وفصائل «الجيش الحر» التي تعلن الولاء لها، بأهمية موقعها الإستراتيجي لكونها قريبة من خطوط الإمداد في خناصر ومن معامل الدفاع والبحوث العلمية كأهم موقعين حيويين في المنطقة، لم يفلح فرع القاعدة من الوصول إليهما على الرغم من الحروب الكثيرة التي أعلنها وفقد خلالها المئات من مقاتليه.
في سياق منفصل تهكمت مصادر «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) من الأنباء التي أعلنت عنها بعض فصائل «الجيش الحر» في الأتارب في ريف حلب الغربي التي تدعي أن الفرع التابع لتنظيم القاعدة أمهلها 24 ساعة لتسليم مقري المخفر والناحية له وتعيين اثنين من عناصره عضوين في الهيئة الشرعية للمدينة القريبة من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
وأكدت المصادر أن جميع أحياء الأتارب ومقراتها تقع تحت سيطرة «داعش» التي تعمل الآن على تطهير المدينة من «كتائب الصحوة» التي تتعامل مع أحمد الجربا رئيس «الائتلاف الوطني» المعارض وسليم إدريس رئيس أركان ما يدعى «الجيش الحر».
ووصفت مصادر «داعش» مقاتلي «الحر» بأنهم «يتجسسون على المجاهدين» معلنة نيتها تطهير المدينة من «مظاهر العلمانية الكافرة» واجتثاث المسلحين عن بكرة أبيهم ليصبح الهدف التالي لها معبر باب الهوى بعد سيطرتها على بوابة السلامة الحدودية مع تركيا في إعزاز شمال حلب.
https://telegram.me/buratha