تسعى الولايات المتحدة الأميركية إلى اقناع ما يُسمى بـ"المجلس الوطني السوري المعارض" إلى التخلي عن قراره بعدم المشاركة في مؤتمر "جنيف 2" المقرر منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، مؤكدة على أهمية مشاركته، حسب ما اعلنت الخارجية الاميركية أمس الثلاثاء 15/10/2013.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية جين بساكي ، خلال لقاء من الصحافيين، "شهدت هذه العملية الكثير من التقلبات، وهذا الامر ليس مفاجئاً نظراً الى الوضع الصعب على لارض"، مضيفة: "لكن نواصل حث المعارضة (السورية) على ان تتمثل في مؤتمر" جنيف-2.
ورأت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية أن مشاركة أطراف المعارضة في مفاوضات السلام أمر "اساسي ومهم" مذكرة بأن "الخيار والوحيد لوضع حد للحرب" هو "حل سياسي".
كلام الخارجية الأميركية جاء بعد إعلان رئيس المجلس جورج صبرا يوم الأحد الماضي عن قراره عدم المشاركة في المؤتمر الدولي.
يُشار إلى أن هناك أطراف عدة تتحدث بصفتها الممثل للمعارضة السورية غير المجلس المذكور منها معارضة الداخل السوري إضافة إلى ما يُسمى بـ"الائتلاف السوري" هذا ويوجد بعض المعارضين المستقلين عن هذه التشكيلات، الا ان أياً من هؤلاء لا يملك نفوذاً على المجموعات المسلحة التي تقاتل على الأراضي السورية.
17/5/131019
https://telegram.me/buratha