أشارت صحيفة “الوطن” السعودية إلى أنّ معارك عنيفة دارت بين مقاتلين من الأكراد والدولة الإسلامية في العراق والشام، ومعها كتائب متطرفة أخرى، راح ضحية هذه المعارك 41 قتيلا من الفريقين.
إضافة إلى ذلك أعلنت مجموعة من الكتائب المسلحة في جنوب سوريا سحب الاعتراف بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، في الوقت الذي يدعو فيه جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة الائتلاف الوطني إلى المشاركة في مؤتمر جنيف2، وهي الدعوة التي رفضها المجلس الوطني السوري، أكبر فصيل في المعارضة”.
ولفتت الصحيفة إلى “وجود مواقف سياسية متضاربة، واختلافات وانقسامات واضحة بين القوى المسلحة كافة التي تقاتل النظام، وتردد دولي فاضح في حل الأزمة السورية، وتدخلات إقليمية لملء الفراغ الاستراتيجي في سورية، وحده النظام السوري هو المستفيد من كل ما يحدث”، وقالت: “بات هذا النظام هو الأكثر تماسكا وتنظيما على الأرض السورية، بسبب الدعم الذي لا يتوقف من روسيا وإيران، فالروس يدعمون النظام بالسلاح المتطور، وقبل ذلك بالدعم السياسي اللامحدود، والإيرانيون يدعمون بالمال والكتائب التي يرسلها الحرس الثوري الإيراني، وحزب الله يساندهم بإرسال (ميليشياته ) المسلحة، والنتيجة أن النظام السوري وحلفاءه نجحوا في استدراج الميليشيات المتطرفة التابعة لتنظيم القاعدة إلى سوريا، ونجحوا في توريط الجيش الحر مع الفصائل المعارضة الأخرى، ونجحوا كذلك في إيقاظ الملف الكردي لتشتيت المعارضة، وتعميق انقسامها.
15/5/131017
https://telegram.me/buratha