قالت صحيفة “كوميرسانت” إن عملية إزالة الترسانة الكيماوية السورية تواجه عقبة غير متوقعة.
فقد خلص خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الذين وصلوا إلى سوريا إلى استنتاج أنه من المتعذر إتلاف جميع المواد الكيماوية السامة في الأراضي السورية ولا بد من نقل جزء منها إلى بلد ما أو بلدان أخرى لتصفيتها هناك.
والمشكلة هي أن المشرفين على تفكيك الأسلحة الكيماوية السورية لم يجدوا من يوافق على إتلاف هذه المواد في أراضيه.
وهناك معلومات مفادها أن الأميركيين الذين يبحثون الآن عن مكان لإعدام ما يتعذر إعدامه في سوريا، توجهوا إلى عدد من البلدان الأوروبية، وعلى الأخص ألبانيا وبلجيكا والنرويج وفرنسا. ولم يستجب أحد لطلبهم بعد.
12/5/131017
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha