سوريا - لبنان - فلسطين

واشنطن تايمز:تخوف أمريكي من "سيل" الدعم الخليجي للمتشددين في سوريا .. وتركيا تحمي نفسها من "داعش" بالنصرة

1170 11:11:00 2013-10-15

 

نقلت صحيفة واشنطن تايمزعن مصادر أمنية محلية قولها، أن أميركا لم تنجح في إيقاف دعم سيل الدعم المرسل إلى القاعدة أو حتى إيقاف الجهاديين الأجانب من الدخول إلى سوريا، والسبب الرئيسي هو ضعف تنسيقها مع حلفائها في الشرق الأوسط.

ويتعقب مسؤولون مصدرالتمويل، والذي يتجه في الأغلب من دول الخليج، لكن حكومات دول الخليج متثاقلة حيال إيقاف هذا الدعم.

ويقول مسؤول للصحيفة لم يكشف عن اسمه أن "الولايات المتحدة لا تستطيع إلغاء أرصدة بنكية في الكويت أو قطر".

وتتابع الصحيفة، أن خطة منع الدعم من الوصول إلى القاعدة نجحت في العقد الأخير، لكن عندما نأتي إلى فكرة ايقاف الدعم المرسل للسلفيين و جماعات القاعدة في سوريا فلن تكون الاستراتيجية القديمة ناجحة، لأن دول الخليج ترى أن ممارسة أمريكا للضغط عليهم هو أقل مما كان عليه في السابق.

وأضاف المسؤول أنه في السابق، تم القيام بعدة خطوات من أجل كبح جماح الدعم للقاعد الشيئ الذي لم يتم فعله في سوريا.

وترى الصحيفة أن هذا الدعم يساعد على نمو جماعات متشددة جديدة في سورية، الشيئ الذي بلغ ذروته مؤخراً، حيث " أجمع أكثر من 11 فصيلاً من بينهم النصرة، على رفضهم للجماعات المعتدلة في المعارضة خارج البلاد، والتي تتلقى دعمها من واشنطن".

وتنقل الصحيفة عن عضو في فرقة العمل السورية للطوارئ الموجودة في واشنطن قوله: "أن الجماعات المتطرفة أخذت تنتشر بسرعة خلال السنة الماضية، خصوصاً تنظيم الدولة الإسلامية في العراق و الشام"، وكلما نمت هذه الجماعات، تزايدت التقارير التي تتحدث عن الفظائع المرتكبة من قبل مجموعات المعارضة، والتقرير الأخير الذي أصدرته "هيومن رايتس ووتش" ما هو إلا دليل على ذلك.

وتضيف الصحيفة أن المعارضة التركية تتهم حكومة أردوغان بحماية القاعدة.

 وتنقل الصحيفة عن مسؤولين قولهم : "من الصعب على تركيا سد جميع الثغرات على الحدود مع سوريا، ونحن مندهشون من تعليقات أميركا حول ذلك لأنها تعرف جيداً العمليات التي قمنا بها ضد النصرة. والقول الصحيح هو أن تركيا لا تحب القاعدة، خصوصاً أنها قامت بتفجيرات في تركيا، لكنها تسمح بوصول الدعم لأيدي جبهة النصرة، ليس لأن تركيا تؤيد أيديولوجية النصرة، بل لأن تركيا ترى النصرة كقوة فعالة ضد النظام السوري".

34/5/131015

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك