سوريا - لبنان - فلسطين

الأسد: لم يبق من القوى التي دعمها الغرب والخليج سوى الإرهابيين، وهؤلاء لا مكان لهم في جنيف 2

1171 10:02:00 2013-10-15

 

علق الرئيس السوري، بشار الأسد، على منح منظمة حظر الأسلحة الكيماوية جائزة نوبل للسلام لعام 2013، بالقول مازحًا: «هذه الجائزة كان يجب أن تكون لي».

وأقر «الأسد»، خلال حوار أجراه مع صحيفة «الأخبار» اللبنانية، المقربة ، أن تسليم السلاح الكيماوي السوري «خسارة معنوية وسياسية»، واستبعد عقد مؤتمر «جنيف 2» لحل الأزمة السورية.

وأضاف «الأسد»: «لا شك أن هناك خسارة معنوية وسياسية في تسليم الكيماوي السوري، ففي 2003 طرحت دمشق إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وكان الكيماوي السوري ورقة تفاوضية ثمنه النووي الإسرائيلي، أما اليوم فتغير الثمن».

وبعد فترة من التحقيقات حول اتهامات تتعلق باستخدام الأسلحة الكيماوية في منطقة الغوطة الشرقية، بريف دمشق، فى 21 أغسطس الماضي، خلص التقرير الأول الذي أعده آكي سلستروم وفريقه الأممي إلى سوريا، منتصف سبتمبر الماضي، إلى أنه جرى بالفعل استخدام هذا النوع من الأسلحة، دون أن يحدد المفتشون المسؤول عن استخدامه، ولتفادي ضربة عسكرية أمريكية ردًا على ما حدث في الغوطة الشرقية، وافق «الأسد» على مبادرة من حليفته روسيا، لوضع الترسانة الكيميائية السورية تحت رقابة دولية، تمهيدًا لتدميرها.

وفي هذا الصدد، شدد «الأسد» على أن «الروس، بما يفعلونه، لا يدافعون لا عن سوريا ولا عن شعبها ولا عن نظامها ولا عن رئيسها، بل يدافعون عن أنفسهم»، مضيفًا: «أمن سوريا واستقرارها تحميهما السياسة أكثر من الترسانة العسكرية»، دون أن يوضح المقصود بذلك.

من جهة أخرى، أعرب «الأسد»عن اعتقاده بأن مؤتمر «جنيف 2» لن يعقد، وإن حددوا له موعدًا في نوفمبر المقبل، غير أنه قال: «ربما يحدث فقط، تلبية لرغبة روسيا التي تسعى من خلاله إلى إبعاد شبح الحرب».

وأضاف: «لا مشكلة لدى سوريا في حضور المؤتمر، ومطلبها واضح، ويقوم على مبدأين: (صندوق الاقتراع، ووقف دعم الإرهابيين)»، في إشارة إلى أن رحيله لن يكون حلًا عبر الانتخابات.

 

ورأى «الأسد» أن مشكلة الغرب في أن «الجماعة (يقصد المعارضة)، التي يدعونها للمفاوضات في مؤتمر جنيف مفككة، وليست لها سيطرة على الأرض، والجيش الحر بات في حكم المنتهي، وعناصره تركته إما للانضمام إلى الجماعات الإسلامية، أو إلى الدولة، حيث عاد بعضهم وهو يقاتل الآن في صفوف الجيش السوري».وتابع: «لم يبق من القوى التي دعمها الغرب والخليج سوى الإرهابيين، وهؤلاء لا مكان لهم في جنيف 2».

وعلى صعيد العلاقة مع السعودية، قال «الأسد»: «الحال مع السعودية لا تزال على حالها من القطيعة والعداء»، معتبراً السعودية «دولة قبائل وأشخاص»، وأضاف: «السعوديون ناصبوا سوريا العداء طوال الـ20 والـ30 سنة الماضية.

25/5/131015

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك