قال مسئولون إسرائيليون إن التقديرات الاستراتيجية تشير إلى أن المباحثات بشأن الاقتراحات الدولية لتجنيب النظام السوري ضربة واشنطن ستأخذ قرابة ثلاثة أشهر؛ الأمر الذي سيؤدي إلى تأخير العملية العسكرية التي كانت مقررة.
ونقل موقع "0404" العبري عن عنصر أمني رفيع المستوى قوله "إنه وبدون أدنى شك فإن كافة الأطراف بما فيها الولايات المتحدة وسوريا إضافة إلى روسيا وفرنسا يتجهون نحو طاولة المفاوضات، في حين يحاول بشار الأسد الاستمرار في سحب الوقت قدر الإمكان".
ويضيف "أوباما سيضغط، لكن جميع النقاشات ستأخذ وقتاً طويلاً"، لافتاً إلى أن الوقت الأقل الذي يمكن أن تستمر فيه تلك المفاوضات هي ثلاثة أشهر قادمة، سيكون الجميع منشغل خلالها في الخروج بحل سلمي".
تعيش الولايات المتحدة الامريكية والعالم كله ارتباك كبير بشأن التصريحات المتلاحقة حول الحرب على سوريا فيما بقى بشار الاسد جالسا في ركنه يحتفل بعيد ميلاده تاركا خلفه روسيا والصين وايران للدفاع عنه من اجل الانشغال بمسؤوليته الاسرية والاجتماعية فقط داخل اسرته في سوريا في الوقت الذي تبكي فيه الولايات المتحدة من كل عام ضحايا احداث 11 ايلول سبتمبر من كل عام التي نتج عنها تدمير البرجين ووقوع عدد من الضحايا الامريكان والاجانب بعد ان هاجم عناصر من تنظيم القاعدة البرجين بطائرات محملة بالمتفجرات في اهم المدن الامريكية نشاطا اقتصاديا "نيويورك".
24/5/13912
https://telegram.me/buratha