سوريا - لبنان - فلسطين

صحيفة أمريكية : أوباما "امبراطور روماني سكير" يغرق بلاده في حرب عالمية ثالثة

1368 15:26:00 2013-09-08

 

رأت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية اليوم السبت أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما على وشك أن يغرق بلاده في حرب جديدة مختلفة عن الحرب التي شنتها ضد أفغانستان والعراق وليبيا حيث أإن ضرب سوريا سوف يؤدي إلى حرب إقليمية من شأنها أن تشعل حربًا عالمية ثالثة. 

وذكرت الصحيفة- في تقرير أوردته عبر موقعها الإلكتروني- أن أوروبا غرقت في بركة من الدماء إبان الحرب العالمية الأولى جراء تعنت واستكبار قادتها بإصدارهم قرارات طائشة أدت إلى جرف شعوبهم نحو الكارثة التي تسببت في وفاة الملايين. 

ونوهت الصحيفة بأن أوباما يدفع بالولايات المتحدة نحو حرب كارثية لسبب واحد، ألا وهو إرضاء غروره؛ حيث إنه كان قد أعلن في أغسطس 2012 عن "خط أحمر" بشأن استخدام الغاز السام في سوريا. 

وتابعت أن الإدارة الأمريكية زعمت أن قوات بشار الأسد شنت في الآونة الأخيرة هجومًا باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في الأراضي التي يسيطر عليها قوات المعارضة السورية، مما تسبب في مقتل المئات، مضيفة أن أوباما طلب من الكونجرس الأمريكي السماح له بخوض ضربة عسكرية، من أجل الوفاء بإنذاره، وطالبت الصحيفة مجلسي النواب والشيوخ برفض السماح له بذلك. 

وأشارت الصحيفة إلى أن المبرر الوحيد لشن الولايات المتحدة الأمريكية حربًا هو حماية مصالح الأمن القومي الأمريكي، موضحة أنه على الرغم من وحشية وقسوة نظام الأسد، إلا أنه لم يهاجمنا أو يهدد مصالحنا، وبالتالي فإن أوباما يسعى إلى شن حرب غير مشروعة، ولا يوجد لها أي أساس أخلاقي أو استراتيجي.. ووصفت الصحيفة الحرب بأنها عدوان استعماري متنكر في صورة تدخل إنساني. 

وأردفت أن حجة أوباما للتدخل عسكريًا لا يمكن لأحد الدفاع عنها فحسب، بل إنها حمقاء أيضًا؛ حيث إن الرئيس الأمريكي ومؤيديه يقولون إن حياة الأشخاص الذين قتلوا باستخدام الغاز السام تساوي أكثر من هؤلاء الذين أطلق عليهم النيران أو تم قصفهم أو حرقهم، مضيفة أن كلاً من مؤيدي النظام الحاكم ومعارضيه ارتكبا جرائم حرب لا تحصى.. واصفة قصف الولايات المتحدة لعدة مناطق تابعة لنظام الأسد وفقًا للغضب الانتقائي، بالنفاق الصارخ. 

وشبهت الصحيفة أوباما بالامبراطور الروماني السكير الذي انفصل عن الواقع بشكل خطير؛ حيث إن قصف سوريا قد يحول أوباما إلى رئيس مارق ويحول الشعب الأمريكي إلى شعب مارق، لذا فيجب على الكونجرس أن يوقفه قبل فوات الأوان.

17/5/13908

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابوا حيدر
2013-09-08
أن الشعب الأمريكي الذي أنتخب رئيسا أسود وذلك ليجعل تاريخهم الأسود أكثر سوادا وأذا كان نيرون حرق روما وجعلها رمادا فأن هذا الأبوما سوف يتسبب بحرق العالم أذا ما أقدم على حماقته بدافع من الصهيونية العالمية والحاقدة على كل الشعوب؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك