واعلنت اطباء بلا حدود الخميس عن مقتل الجراح البالغ 29 عاما في ظروف “غامضة” منددة بهذا “الهجوم على جراح كان يعمل بلا كلل لتحسين الوضع الانساني الفظيع في هذه المنطقة فيما تشهد بلاده حربا”.
كما شددت المنظمة التي تتالف فرقها من عمال اجانب وسوريين موزعين على ستة مستشفيات واربعة مراكز صحية في شمال سوريا على “واجب ضمان حماية عمال الهيئات الانسانية”.
كما افاد المرصد الذي يستند في معلوماته الى شبكة واسعة من الناشطين والاطباء في مختلف انحاء سوريا “قتلت الدولة الإسلامية في العراق والشام، الشاعر المعارض محمد الحمادة، من مدينة كفرزيتا بريف محافظة حماه، وذلك أثناء تواجده في احدى مقارها بمحافظة إدلب، للسؤال عن ابنه المفقود منذ أشهر”.
واضافت “أفاد نشطاء بحصول مشادة كلامية، بينه وبين مقاتلي الدولة الإسلامية، حيث عاجل مقاتل من الدولة إلى إطلاق رصاصتين عليه إحداها استقرت في رأسه والأخرى في صدره، ما أدى لاستشهاده”.
في منطقة الحسكة (شمال شرق) قام التنظيم كذلك بتفجير “مسجد في مدينة الشدادي بريف الحسكة، كان يرتاده مواطنون من الطائفة الشيعية، وذلك على الرغم من طلب الأهالي منهم تحويله إلى مركز ثقافي وتعليمي” بحسب المرصد.
كما اضاف المرصد انه احصى منذ خمسة اشهر اختطاف التنظيم المئات من عناصر المعارضة ورجال الدين المسيحيين والكثير من الاكراد.
وتابع ان القس اليسوعي الايطالي باولو دالوليو من بين رجال الدين المخطوفين. واعتبرت وزيرة الخارجية الايطالية ايما بونينو ان القس مخطوف لدى جماعة اسلامية.
كما اتهم عدد من الجماعات المعارضة من بينها من يتلقى دعما اميركيا بتنفيذ اعمال انتقامية في سوريا.
https://telegram.me/buratha