سوريا - لبنان - فلسطين

«إسرائيل تكذب بما خصّ الصواريخ البالستيّة، روسيا أسقتطهما».. وهذه هي الحقيقة الكاملة!

1815 13:57:00 2013-09-05

 

قال الضابط المتقاعد بالجبش اللبناني، والخبير الاستراتيجي والعسكري محمد طالب في حديث خاص للــ “الحدث نيوز” بأن “إسرائيل تمارس كذباً موصوفاً وتحاول إستغباء الاخرين بسبب الصاروخين البالستيين الذين أطلقا صباح اليوم الثلاثاء نحو شرق البحر المتوسط”.

وقال طالب، ان “إسرائيل زعمت ان الصاروخين أطلقا عبر طائرة من فوق البحر، إلى ان الواقع يثبت عكس ذلك، والخبراء العسكريون يعرفون كيف تستخدم هذه الصواريخ وكيف يتم إطلاقها ولا تستطيع إسرائيل ان تخدعمم أو ان تكذب عليهم”، مشيراً إلى ان “هذه الصواريخ تطلق بطريقتين:

الأول، ويتم إطلاقها من قواعد ثابتة على اليابسة، كمنصة صواريخ او قاعدة عسكرية (مطار، معسكر..ألخ).

الثاني، وان يتم إطلاقها من البحر عبر مدمرة كبيرة (بارجة)، او غواصة متخصصة، ولا طريقة ثالث لاطلاق مثل هذه الصواريخ ابداً.

واضاف طالب ان “قول إسرائيل بأنها اطلقت هذه الصواريخ من فوق البحر عبر طائرة هو محض كذب، إلا إذا كانت إسرائيل قد اطلقت صواريخ غير بالستية، ففي هذه الحالة تتغير الامور”.

وعن الهدف من وراء هذا العمل، قال طالب ان “الهدف هو توجيه رسائل لايران وروسيا مفادها ان هذه المنطقة من العالم هي مدّ حيوي إستراتيجي – إسرائيلي ممنوع الاقتراب منه، وان اسرائيل تستطيع إستهداف إيران او المصالح الروسية القريبة في حال إتخذ الطرفان اي قرار معاكس للمصالح الاسرائيلية في هذه البقعة”، مضيفاً، ان “السبب ايضاً يعود للغاز الموجود في قعر البحر في هذه المنطقة والتي باتت فيه إسرائيل تشعر بالخطر كل ما إقترب الروسي نحو هذه المنطقة بالاساطيل البحرية”.

ووصف طالب في حديثه إسرائيل بـ “الدولة الجبانة القزم، التي توجّه رسائل وتعطي أسباباً غبيه لعدم قول الحقيقة، وهي لا قدرة لها على الاعلان عن السبب الحقيقي لارسال هذه الصواريخ، بل إستعاضت عن ذلك بالقول بأنه إختبار روتيني”.

وإذ نفى طالب بسياق الحديث ان يكون الصاروخين قد حملا رؤوساً حربية مسلحة، قال بأن “هذان الصاروخان ذخرا فقط بمواد دافعة، ولم يحتويان على رؤوساً حربية، وفق إعتقادي الشخصي، لان الهدف كان توجيه رسائل”، مضيفاً بأن “الصاروخين اطلقا من قاعدة تستخدمها بريطانيا وإسرائيل وتقع في اسفل جزيرة قبرص من الجهة الجنوبية الغربية لها، وهي ذات موقع إستراتيجي هام، وتم إسقاطهما فوق المياه الدولية بعيد إنطلاقهما بقليل بعد ان ظهرا على الرادار الروسي”، معرباً عن إعتقاده بأن “صواريخ روسية مضادة قامت بإستهدافهما وذلك إنطلاقاً من أحدى البوارج الروسية الراسية في عرض البحر بالمياه الدولية”.

وختم ان “الدبلوماسية الروسية ذكية، إستخدمت في تقريرها كلمة “سقطا” بدل “اسقطا”، وذلك بلعبة دبلوماسية سياسية ذكية، تحمل ما تحمل من رسائل موجهة لمن يعنيه الأمر”، قائلاً بأننا “على أبواب حرب باردة جديدة”.

22/5/13905

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك