أشارت مصادر قريبة من السلطات في دمشق بحديث لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية الى انّ التحضير الاميركي للضربة ضدها لم يؤثر على العمليات العسكرية الميدانية التي يشنّها الجيش السوري، خصوصاً في الغوطتين الغربية والشرقية،
مؤكدة انّ الجيش السوري نجح في إحباط مخطط الهجوم على دمشق، الذي كانت تستعد الجماعات الارهابية لتنفيذه لحظة حصول الضربة الاميركية. واشارت الى معارك عنيفة دارت في الساعات الـ48 الماضية في منطقة القلمون، حيث تكبّد فيها الارهابيون خسائر فادحة على مستوى الافراد، وكذلك على مستوى استعادة قوات النظام مواقع استراتيجة كانوا يسيطرون عليها.
وأكّدت انّ الجيش السوري نجح في إحباط مخطط الهجوم على دمشق، الذي كان يستعد الارهابيون لتنفيذه لحظة حصول الضربة الاميركية. وهذا الهجوم كان سيتمّ على محورين: الغوطة الشرقية ومنطقة القلمون المحاذية للغوطة الغربية.
وتحدّثت المصادر عن "خسارة المعارضة مئات الارهابيين"، مشيرة الى انّ مجموعة كبيرة من هؤلاء سقطت في ثلاثة كمائن نصبها الجيش السوري في حرستا في ريف دمشق خلال اليومين الماضيين.
وأكّدت أنّ الايام العشرة المقبلة ستشهد مزيداً من المواجهات حيث إنّ قوات النظام ستحاول خلالها إحكام السيطرة النهائية على الغوطتين.
في هذه الاثناء، أكد مصدر امني سوري ان الجيش النظامي سيبقى في حالة تأهب رغم إرجاء الضربة العسكرية المحتملة ضد نظام الرئيس بشار الاسد،
فيما هدد امين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة احمد جبريل وقيادات فصائل المقاومة الفلسطينية في دمشق بضرب مصالح كل أطراف العدوان على سوريا في مواقعها الموجعة والحساسة.
واعلن المصدر الامني السوري الذي رفض كشف اسمه ان "التدخل الاميركي المباشر عبارة عن وجه من اوجه الحرب المستمرة ضد سوريا دعما للارهاب، والجيش في حالة تأهب وسيبقى في حالة تأهب حتى القضاء على الارهاب تماما."
واضاف "كما فشلت هذه الادوات المستأجرة في تحقيق أهدافها، سيفشل من يقف خلفهم ويدعمهم."وتابع ان بلاده "تخوض حربا ضد الارهاب المدعوم من الولايات المتحدة والدول الغربية وبعض الدول العربية"، مشيرا الى ان سوريا "ستدافع عن نفسها بكل السبل."
https://telegram.me/buratha